تحتضن مدينة هامبورك الألمانية ما بين 4 فبراير و 2 مارس معرضا دوليا للفنون التشكيلية، تنظمه كل من الجمعية الدولية للفنون التشكيلية ( ART RAIN) والرواق الدولي ( مارزيار- MARZIART) للفن التشكيلي الحديث، وكما هو متوقع فإن هذا المعرض تشارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين في مختلف الأجيال والألوان ، وكان للفن التشكيلي المغربي حضور قوي في هذا الملتقى الإبداعي حيث مثل المغرب في هذا المعرض الدولي، كل من الفنانين التشكيليين؛ محمد الغناج و أحمد الحسكي، وهما عنصرين فاعلين في الجمعية الدولية للفنون التشكيلية. وقد تميز هذا المعرض بمشاركة فنانين عالميين كالفنان الإرلندي ( ماتيوس تومبسون) Mahhew.tompson رئيس الجمعية الدولية للفنون التشكيلية ( ART RAIN) ، والفنان الإيطالي جيانكارلو زامبوني (Giancarlo Zanponi) والفنانة التشكيلية هونغ ليوسيرتي (Hong Liu Sertti) وهي من الصين وكريزولا سكيبيتزي Chrysoula Skepetzi من اليونان، وكذلك الفنانة كارين ويستلوند Karin Westlund)) من السويد، والفنان كاراسا فيديس جورجيوس Karasavvidis Georgios)) من اليونان أيضا، وبعد كلمة الافتتاح التي ألقتها مديرة القاعدة السيدة ( ماريو زيميرمان- Mario zimmermann) حيث قدمت من خلالها عرضا مختصرا عن التجارب الفنية المعروضة، ألقى ماتيوس طومبسون بصفته رئيسا للجمعية عرضا تطرق فيه إلى الأنشطة التي تقوم بها الجمعية في مختلف أنحاء العالم ، مؤكدا على أن هذه المعارض تشكل قاعدة أساسية للحوار وتبادل الرأي، كما تفتح أفاقا جديدة نحو المعرفة الإبداعية، كما أشاد بمساهمة الجمعية في بناء أسس التشكيل الحداثي، وجعلها حركة تشكيلية واسعة النطاق، تتيح المزيد من الخلق والابتكار، وهذا ما جعل منها حركة قوية تشكل إستراتيجية من استراتيجيات الخطاب التشكيلي في المشهد العالمي. لقد تميزت تجربة هذه الجمعية يقول السيد ماتيوس طومبسون بالغنى والتنوع والقدرة على التجديد والبحث في أرقى وأسمى القيم التي يسعى الإنسان من تحقيقها في حياته...الجمال و الحرية والتسامح، وهي قيم تعكس ما في الحياة من نبل وأخلاق ومعنى، وهذا ما يدل على علو عالم الصفاء والقيم السامية، على عالم الإنسان اليومي المليء بالشجون والشروخ والظلال، ولعل هذا الملمح هو الذي يؤكد على رسوخ التشكيل في الوجود الإنساني، كما يضيف منذ الحقب الأولى ظل التشكيل بوصفه تعبيرا عن كينونة الإنسان أحد أهم مظاهر الحياة بتشخيصه لكل ما في الحياة من عمق وحرارة، ومنذ ذلك الحين يبقى التشكيل هو المادة الحية- المسكونة بالصور الهادفة والبلاغة الحكيمة، وهو أيضا النافذة التي نطل منها على هذا الكون الكبير بعيون يملؤها التفاؤل بالمستقبل والإيمان بالقيم. كما تقدم رئيس الجمعية في كلمته باختيار شعار لهذا المعرض في دورته الحالية؛ ( التشكيل في خدمة الأمم). وهذه أهم المحطات الفنية التي عرفتها الجمعية الدولية للفنون التشكيلية ART) RAIN) منذ تأسيسها. * تأسست الجمعية سنة 2000م. * سنة 2000 معرض بسان بيترسبورك- روسيا * سنة 2001 معرض بمكسيكو – المكسيك. * سنة 2002 معرض بمدينة تطوان- المملكة المغربية. * سنة2003 معرض باوسلو- النرويج. * سنة 2004 معرض بمدينة الرباط ومدينة الدارالبيضاء- المملكة المغربية. * سنة 2005معرض بألمبتور ( منغوليا). * سنة 2005 معرض ببيكين ( الصين). * سنة 2006 معرض بفلنسيا ( اسبانيا). * سنة 2007 معرض بهليسنكي ( فينلندا) * سنة 2011 معرض بهامبورغ ( ألمانيا)