تم صبيحة الأحد 23/09/2012م إحياء موسم سيدي رمان الكائن بمنطقة تسمى باسمه – سيدي رمان – التي تبعد عن مدينة تطوان بحوالي 3 كيلومترات في اتجاه طريق أزلا وشرق دوار المعاصم . هذا الضريح يعرفه العادي والبادي من أهالي المنطقة وباقي الدواوير المجاورة كدوار قنيقرة وبني معدان...، بل من الناس من يقصدونه من باقي المدن بغية الزيارة وأخذ البركة وختان الأطفال، هاته العادة دأب عليها سكان المنطقة منذ عهد قديم وهم يحجون بالمئات إلى هذا الضريح رجالا وركبانا، ولعل المشهد الذي ينتاب الشخص وهو يجول هذا المكان هو الزي التقليدي الأنيق للأطفال و هم يمتطون البغال رفقة أولياء أمورهم يطوفونهم الضريح استعدادا لعملية الختان التي تتم تحت إشراف طبيب مختص بدل الحجام سابقا. ورغم وعورة الطريق المؤدية للضريح تجد المكان مكتضا بالسيارات وحافلات نقل الأشخاص، بما في ذلك بائعي الحلويات والسندويشات التي تنعش اقتصادها طيلة يوم الموسم. وللإشارة فعملية الختان هاته تقام بالمجان مرة في كل ثلاث سنوات، تحت إشراف رئيس جماعة أزلا القروية وبشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة، في جو يسوده زغاريد أهالي المنطقة وجمهرة الناس حول مكان الاختتان الذي يقام بجوار الضريح.