يعاني دوار مشروحة التابع لتراب جماعة الزيتون بإقليم تطوان والواقع بين منطقة الزرقاء ومكداسن، من عدة مشاكل تجعله في ذنب الدواوير المعزولة عن المحيط الخارجي. الجريدة زارت المنطقة ووقفت على حجم الإهمال الذي يبدأ من وعورة الطريق التي لم تشم رائحة الإصلاح منذ أمد، ما عدا وجود أتربة حولتها شاحنات الكاريان أيام تواجدها هناك إلى حفر غائرة تتحول في فصل الشتاء إلى بئر وأوحال تزيد المسلك وعورة، وفي تصريح للمسمى ( ي ، ر) للجريدة فإن أهالي المنطقة يعيشون فقط على تسويفات المسؤولين التي لم تأخذ طريقها نحو الفعل بعد . هذا الإهمال ينتهي حسب نفس – المصدر- بغياب تام لوسائل النقل التي تقل أهالي المنطقة من منطقة الزرقاء إلى الدوار، اللهم وسيلة المشي على الأقدام التي تكلف صاحبها وقتا طويلا للوصول إلى الزرقاء من أجل انتظار وسيلة النقل التي قد تأتي وقد لاتأتي وذلك هو الأعم الأغلب يضيف متحدثنا، الأمر الذي ينعكس سلبا على الدوار من جميع النواحي خصوصا من الناحية الاجتماعية والتعليمية إذ لايفوق عدد التلاميذ الذين تابعوا دراستهم بعد الابتدائي رؤوس أصابع اليد الواحدة، لتبقى المنطقة شبه معزولة وبعيدة بسنوات ضوئية عن المسؤولين رغم قربها الجغرافي من مدينة تطوان . عدنان تليدي -الساحل الشمالي