بدأت القصة في تونس الحمرا ولم تنتهي بعد ،الفصل الثاني من القصة بدا في القاهرة شباب من الفايسبوك الى الشارع قرروا الاجتماع افتراضيا ومن ثم واقعيا في يوم سموه "يوم الغضب" هكذا التهبت شوارع القاهرة واشتد التظاهر في ميدان طلعت حرب ،استعملت خلاله قوات الامن الغاز الذي يسيل دموع الشباب الغاضب. كما افاد شهود عيان أن آلاف المصريين احتشدوا في احتجاج مناهض بوسط القاهرة اليوم متحدين بذلك حظرا الاحتجاجات الذي فرضته السلطة. وردد المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام". وقال شاهد إن المحتجين ردوا على قوات الأمن بالحجارة التي استعملتها قوات الأمن ايضا في ضربهم. وأضاف أن المجندين "يضربون الناس بالهراوات عشوائيا... لا يفرقون بين المحتجين والمارة." وتابع أن الاشتباك تسبب في وقف المرور في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة. وقبل ضرب المحتجين رددوا هتافات مناوئة للرئيس حسني مبارك بينها هتاف يطالبه بالتنحي ومغادرة البلاد مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي هرب من بلاده هذا الشهر تحت ضغط احتجاجات. وكان مئات النشطاء حاولوا تجديد احتجاج واسع النطاق شهدته البلاد أمس لكن وزارة الداخلية نشرت أعدادا كبيرة من قواتها في الأماكن التي رجح تجدد الاحتجاجات بها قائلة إنها لن تسمح بالتظاهر. واستهدف الاحتجاج الذي دعا إليه نشطاء الانترنت إنهاء 30 عاما من حكم الرئيس حسني مبارك الذي يقود البلاد منذ 81 ، وما زالت الإجراءات الأمنية مشددة في شتى أنحاء العاصمة وقالت وزارة الداخلية إنها لن تسمح بتجدد المظاهرات. وشوهد رجال أمن في الزى المدني ورجال مباحث يستجوبون المارة المشتبه بهم في ميدان التحرير اكبر ميادين القاهرة. كما ألقت قوات الأمن القبض على كل من توقف بالميدان. وقالت الشرطة إن أحد أفرادها لقي حتفه أمس في القاهرة بعد إصابة في رأسه بسبب حجارة تم إلقاؤها.