سكان جماعة جبل الحبيب يرددون أن هذه الجماهة عادت في سياستها لأيام زمان ، ويقصدون بهذا، الفوضى التي عرفتها الجماعة في أمور عدة ، ويتعلق الأمر بالبناء العشوائي وانتشار الرشوة بشكل لا يختلف عن أيام السبعينات ، وهذ حصل بعد انتقال القائد السابق والتحاق الحالي ... وهل ما يحدث حاليا من فوضى متعددة الإشكال هو بسبب التغيير في السلطة ، أم تلك هي سياسة مقصودة اعتمدها المغرب بعد أن شهد العالم العربي ثورة الربيع ؟ ؟ وإذا كانت جماعة جبل الحبيب هي مجرد نسخة تعبر عن حال المغرب في هذه الظرفية ، ,فانه بعد الإعلان رسميا من المصادر العليا المسؤولة بإجراء إصلاحات كبرى فان ما هو على الأرض يكذب ذلك ، ولا يجب إن نكذب على أنفسنا ، فما يجري سيقود بالمغرب حتما إلى الوراء كنتيجة حتمية يحصدها. في الواقع تجنبنا منذ شهور طويلة تناول تصرفات القائد الحالي لقيادة جبل الحبيب ، فقد اعتبرناه منذ البداية ضيفا ومسؤولا في نفس الوقت ، ورغم الأخبار التي بدا تصلنا ومنذ الأيام الأولى لتعيينه قائدا بالقيادة ، ما سمعنا من أخبارا تشمئز منها النفس و قلنا ربما الناس تبالغ ولا يجب ان نتسرع حتى لا نظلم احد. لكن مع مرور الشهور ولحد الساعة تؤكدنا من العشوائية الغريبة التي يمارسها القائد كأسلوب لقيادته لقيادة ، كل الناس تتمنى قائدا منفتحا على السكان ، لكن ذلك يجب أن يكون في أطار منحهم حقوقهم وواجباتهم بحسب القانون. وأغلب السكان قالوا لنا من الأفضل ألا تنشر شيئا يتعلق بهذا القائد ، لا غير عابئ ولا مهتم ؟ وهناك من قال فانه لا يستحق الاهتمام لدرجة الكتابة في الصحافة ، ويبرر الناس قولهم هذا بانت لحد الساعة وقد مرت تقريبا سنة لم يلتحق بقيادة بني حرشان التابعة لقيادة جبل الحبيب ؟ وانه شبه غائب عن قيادة جبل الحبيب نفسها ؟ هذا ما لم نكن نصدقه ؟ لكن نصدق كل شيء مادام السيد القائد مد يده للرئيس فيما يتعلق بالراوي في البناء العشوائي وكذا بيع الأراضي السلالية ، وحسب السكان فان مبلغ المتر وصل غالى 300 درهم في ألاماكن المجاورة للقرية ؟ وقد اشترى ناس من دار بن صدوق قطع أرضية وصل ثمنها 6000 دره للقطعة. نتساءل وباستغراب ونحن نتذكر زيارة والي تطوان لجماعة جبل الحبيب للتهييئ لزيارة جلالة الملك لها قصد تدشين الاعداية ، وكان وهو هناك يتجول بالقرية يجعلك تتوهم انه جاء وقت الحسم ، وان جماعة جبل الحبيب ركبت قطار التنمية ، في حين تعطى اذنا بغزالة ما يقرب على ثلاثين سورا لمنازل يعود تاريخ بنائها للسبعينات ، وهكذا وان لم يكن الولي دقق في الأمور التي يجب أزالتها والتي اعتبرها بحد قوله وساخا فان رئيس الجماعة الصياد انتهز الفرصة ووقع قرار الهدم ، وبعد الهدم انتقدنا بشدة هذه العملية الإجرامية المشابهة لما يفعله اليهود للبيوت الفليسطينية ، نسال الرئيس الخداع الكذاب ونقول له : أين الشعارات التي صرخت بها بعد عملية الهدم أن هذا تم في إطار اصطلاحات ستقوم بها الجماعة لفائدة القرية والتي تدخل في رونقه وجمالية القرية ؟ وأجبناه حينذاك أن هذه مجرد شعارات ، فقبل إن تهدم طلبت المال من المتضررين لكي تتراجع عن الهدم ؟ ولان ما كان قد تم هدمه تم بتائه ؟ ما هذا التناقض ؟ أليس الأمر فيه إن ؟ اردت ان تاخذ قبل الهدم والان اخذت بعد ان تركت من هدمت لهم بإرجاع الأمور لما كانت عليه في الأول ؟ بل بعدها تم بناء منازل عشوائية كثيرة ؟ هل هذه هي الإشغال التي كانت ستعرفها القرية ؟ 1. وبخصوص القائد نتمنى أن يتراجع عن السياسة التي اتبعها والتي تضر المواطن ضررا كبيرا، كفى من الرشوة وبيع أراضي الجموع، كفا من الرشوة في تزويد ناس بوثائق لا تكتسي الصبغ القانونية ، ولنا أدلة تثبت ما نقوله . شيء بالمقابل ، هذا ليس كلامي ، هذا كلام من دفعوا لك ، وكلام المقربين القربى لك والذين لا نريد كشف أسمائهم حفاظا على سلامة عملهم . وكالعادة نطالب السيد الولي بإجراء بحث دقيق فيما يخص البناء العشوائي والسمسرة في أراضي الجماعات السلالية ،لأنها مسؤوليك السيد الولي ، فجلالة الملك وضع فيك ثقة الوالي المؤهل لخدمة المواطنين ورفع الضرر عنهم. وأخيرا املنا كبيرأن يرسل السيد الوالي لجنة للجماعة لمعاينة البناء العشوائي المنتشر في كل مكان ، كما نتمنى أن يصل المجلس الأعلى للحسابات لكشف الاختلاسات الكبيرة التي شهدتها الجماعة ابتدأ من 2003.