بالقرية النموذجية جبل الحبيب تطوان بيان الوقفة الاحتجاجية -1- ان سكان القرية النموذجية لجبل الحبيب المتضررين من عملية الهدم اللاقانونية لأسوار منازلهم ، التي أقدم عليها قائد الجماعة بتاريخ 09 فبريير 2011 ، دون قرار مكتوب ، أو اشعار مسبق ، وهي سابقة خطيرة بهذه القرية والتي تتنافى مع حقوق المواطنة ، وبعد مراسلة جميع الجهات المعنية : . ولاية تطوان بتاريخ 18 فبراير 2011 مؤسسة الوسيط بتاريخ 25 فبراير 2011 وزارة الداخلية بتاريخ 28 فبراير 2011 وأمام تهديد القائد بهدم جميع الأسوار المتبقية ، وصمت غير مبرر لريس الجماعة باعتباره ممثلا للساكنة. تعلن لجنة التتبع الى الراي العام المحلي والوطني ما يلي : مطالبتهم بمحاسبة القائد انخراط السكان في برنامج نضالي تعتبر الوقفة الاحتجاجية ليوم 23-4-2011 أول خطواته . ادانتهم لتخويف وتضليل السكان لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم. استغرابهم الشديد لتصرفات رئيس الجماعة ، الذي يفترض أن يكون في صف الساكنة باعتباره منتخبا من طرفهم ومدافعا عن مصالحم. دعوة المتضررين لكل السكان لمؤازرتهم والوقوف ضد كل من يريد العبث بممتلكات السكان ومحاولة تهجيرهم.وتهيب الساكنة بجميع الهيات وجمعيات المجتمع المدني ، والجمعيلت الحقوقية ووسائل الاعلام مؤازرتها في محنتها. وما ضاع حق وراءه طالب رغم التحريض والتهديد واستعمال اساليب الخداع من طرف قائد قيادة جبل الحبيب ، ورئيس الجماعة قصد ااجهاض وافشال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها امس امام قيادة جبل الحبيب ، فان هذه الوقفة عرفت نجاحا كبيرا ، اذا شارك فيها جل المتضررين مؤازرين بالسكان ، وقد عبر المشاركون عن استنكارهم وسخطهم عما لحقهم من اضرار من جراء عملية الهدم اللاقانونية ، والغريب في الامر فان من يتولوا زمام الامور بالجماعة لم يعوا أن زمن خداع المواطنيين قد ولى الى خير رجعة .. ، فخلال الايام التي سبقت الوقفة الاحتجاجية قام قائد القيادة ورئيس الجماعة بحملة واسعة الغرض منها منع الوقفة الاحتجاجية وافشالها ، فهناك العديد من النتضررين صرحوا أن ارئيس الجماعة حاول اقناعهم بالعدول عن ذلك مقابل وعود ... وما هو أغرب هو ان القائد ورئيس الجماعة كانوا يتكلمون باسم والي ولاية تطوان ، اذ حسب قولهم فان الوالي امرهم بالتصرف وباية وسيلة حتى لا تتم الوقفة الاحتجاجية . بعد انهاء الوقفة وفي ايطارها القانوني قامت بعض الجهات الحقوقية الجهوية بجولة بعد المتضررين لمعاينة الاضرار التي لحقت بالسكان من جراء ذلك ، وبدا للعيان جليا أن عملية الهدم عشوائية ولا تخضع لأي معيار يتطابق ولو بنسبة مائوية ضعيفة بتصريحات الرئيس أن ذلك له علاقة بانجازات ستعرفها القرية مستقبلا ، وان ذلك تم في اطار الحفاظ على رونقة وجماليةالقرية التي هي شعارات الرئيس الخيالية ، فلو كان اراد ذلك بالفعل ، فقد كانت للجماعة امكانيات مادية هائلة كافية لتخطي كل تلك المشاكل الصعبة التي تعيشها حاليا ، وسجلات الجماعة المالية الموجودة لدى الجهات المعنية تاكد ذلك ، فقد اختار الحيل في توجيه تلك الامكانيات وبرمجها في أغلفة مالية صغرة تتيح الفرصة لصرفها دون لمس الخروقات.. فقد برمجها في قوليب ممنهجة تحت اسم تزويد المداشر بالماءالشروب وفتح الطرق والمسالك.... واثناء الجولة بالقرية النموذجية ، استفسر الزوار بعض ساكنة القرية من المتضررين فعبروا عن استنكارهم الشديد لتك العملية الحقيرة ، وتفاجئنا بسماع نساء تصرح أننهن وقع لهن مثل ما يفعل اليهود للفلسطينيين ، والحقيقة أن المشهد ذلك شبيه بالفعل بما صرحن به ... لكن مازال أمل السكان في والي ولاية تطوان ليحقق فيما جرى ليتاكد ان عملية الهدم تلك عملية انتقامية ليس اكثر ، لان السكان سون لن يتنازلون عن حقهم بصفتهم مواطنينين لهم كل الحقوق التي يضمنها الدستور ، وان الاحتجاجات ستستمر ولن تتوقف الا بارجاع الوضع على حاله وتعويض المتضررين ومعاقبة الفاعلين. بخات عبدالرحيم لبريس تطوان