عبرت ساكنة جماعة جبل حبيب في وقفة احتجاجية نظمتها يوم السبت 23 أبريل 2011 أمام مقر الجماعة ، عن استنكارها الشديد لعملية الهدم اللاقانونية التي قام بها قائد الجماعة يوم 9 فبرابر 2011 والتي شملت منازلهم ويطالبون برد الاعتبار ومحاسبة المسؤولين . وفي تصريح لأحد ممثلي لجنة المتضررين لموقع جريدة صوت الحرية، أكد أن عدد السكان الذين شملهم قرار الهدم يبلغ 21 متضررا ،ولايزال القائد يتوعد بهدم أكبر عدد من المنازل. ولحد الساعة لم نتوصل بقرار مكتوب يؤكد شرعية الهدم- يضيف ممثل اللجنة -. وكان القائد يدعي بأن أوامر الهدم التي باشرها جاءت بأمر من والي تطوان و سلطات الملك العمومي. رئيس الجماعة أبدى تحفظه من الموضوع ويحاول الابتعاد عن هذا المشكل ماأمكن، وأضافت بعد المصادر من القرية أن القائد ورئيس الجماعة بدلاا كل مافي وسعهما من أجل تعبئة السكان بعدم حضور الوقفة، مستعملين أسلوب التخويف والتهديد. وتأتي عملية الهدم إلى رغبة ولاية تطوان في خلق قرية نمودجية بجماعة الجبل الحبيب.