مر ما يزيد على شهرين من عملية الهدم التي شملت اسوار وسياجات بعض المنازل في القرية النموذجية بجماعة جبل الحبيب ، هذه العملية التي لا احد يشك في انها طالت اشخاص انتقاما .. لانه استثني اشخاص محادين لهم وفي وضعية اكثر عشوائية ، فالوالي لما زار الجماعة طلب حسب ما يروج وما هو فعلا منطقي ، أمر بازالة سياجات مشوهة موجودة بأطراف القرية وعلى الواجهة من جهة الطريق الرئيسية وليس منازل وسط القرية ولا تختلف اطلاقا عن غيرها ؟؟وهي بنايات يرجع تاريخها للسبعينات ، بينما لم يتم النظر أو الالتفات لما تم تفويته خلال السنوات الماضية من طرف رئيس الجماعة الحالي... ومازال المتضررون من العملية تائهون بحكم انهم لم يجدوا لحد الساعة اي منصف من الذين توجهوا لهم بشكايات.. فشكاية في الموضوع ارسلت في تلك الفترة لديوان المظالم لم يتم الرد عليها باعتبار كما قيل انه متوقف عن البث في الشكايات لاسباب تتعلق بتعديلات جديدة في قوانين المجلس ، وما زالت الصمت يسود المسؤولين بالولاية ولم يبذلوا اي جهد رغم توصلهم بشكاية مفصلة تخص الموضوع ، وهذا اثار تسائل المتضريين باعتبار ان المشتكون مواطنون لهم حقوقهم وواجباتهم نحو اي مسؤول كان ولا يمكن غض النظر عن ذلك .. فليست المسؤولية هو اعطاء الاوامر دون متابعة لما تم فعله من طرف رئيس جماعة انقض على امر السيد الوالي واستغل الفرصة كما تعودنا منه.. وهو الان يراوغ المتضررين باكاذيب ضالة بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع.. فمنهم من وعده بانه سيتدخل لدى الاملاك المخزنية بتطوان لاخذ اذن منهم باعادة بناء ما تم هدمه.. ومنهم من يهدده بتمام هدم ما تبقى له..واخيرا نطالب السيد الوالي باجراء تحقيق نزيه في عملية الهدم المذكورة وكذا في مائت البنايات العشوائية.. وكشف المتسببين في الوضع المزري لجماعة جبل الحبيب. عبدالرحيم بخات