طالب أزيد من 1200شخص من قبائل بني معدان بقصبة تادلة خلال مسيرة احتجاجية ضخمة نظموها إلى الأراضي السلالية في الحدود بين تراب إقليميبني ملالوخريبكة يوم الجمعة 21شتنبر،باعتقال المصطفى الماشوري رئيس جماعة عين قيشر،واتهموه بالوقوف وراء احتلال أراضيهم بتواطؤ مع ناخبيه. وحملت الساكنة المحتجة رئيس جماعة عين قيشر أيضا، مسؤولية بيع وشراء أراضي الجموع ومنح رخص التزود بالماء والكهرباء لساكنة لاتنتمي لتراب جماعته. وفي تصريح ل"خريبكة اون لاين"، أكد المختار الحنصالي من ذوي الحقوق بالأراضي السلالية، أنه في إطار تطبيق قانون التعمير وهدم المباني العشوائية بالأراضي السلالية،انتقلت لجنة من قيادة أولاد سعيد الواد برئاسة مسؤولين بالإدارة الترابية من عمالة بني ملال لتطبيق اتفاق 05 شتنبر بين السلطتين الإقليميتين لعمالتي خريبكةوبني ملال. وأوضح المتحدث أن سلطات بني ملال، قامت بتاريخ 12من الشهر الجاري،بمحاولة هدم 4 بنايات حديثة التشييد ،في انتظار إصدار حكم المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة في ملف 17بناية عشوائية،وأردف أن البنايات العشوائية السالفة الذكر بنيت على أرض تابعة للأراضي السلالية لقبائل بني معدان بإقليمبني ملال،وقام رئيس جماعة عين قيشر بإقليمخريبكة بتزويدها بالتيار الكهربائي في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل. واحتجت ساكنة قبائل ،أولاد يوسف ،أولاد اسماعيل وأولاد يعقوب ،من دائرة قصبة تادلة في مسيرة قطعت 40كيلومترا ،على تدخل رئيس جماعة عين قيشر في شؤون أراض سلالية، لاتنتمي لتراب جماعته،وطالبوا محمد فنيد والي جهة تادلة أزيلال،الذي اضطر لمغادرة مكتبه والالتحاق بالمسيرة قبل وصولها إلى مدخل مدينة وادي زم ، بإخلاء الأراضي السلالية من محتليها،وهدم كل المباني التي بنيت عليها ،كما شدد نواب أراضى الجموع ورؤساء المجالس القروية الذين شاركوا في المسيرة الاحتجاجية لقبائل بني معدان ، على ضرورة اعتقال كل الضالعين في احتلال أراضي الجموع، والاستماع إليهم وإجراء تحقيق جاد في الموضوع، وحملوا الحكومة مسؤولية ماتعرفه أراضي الجموع بأولاد سعيد من نهب واحتلال. وفي كلمته أمام مئات من المحتجين شاركوا في المسيرة التي نفذتها قبائل بني معدان من مدينة قصبة تادلة إلى حدود إقليموادي زم،وعد والي جهة تادلة أزيلال الجموع الغفيرة بحماية الأراضي السلالية من البناء العشوائي بتنسيق مع سلطات خريبكة،ودعا إلى ضبط النفس،وأكد المسؤول الأول بولاية بني ملال أن 30عنصرا من القوات العمومية شاركت في عملية هدم بنايات عشوائية بالأراضي،أسفرت عن إصابة قائد قيادة أولاد سعيد بجروح خطيرة، وتجدر الإشارة أن السلطات الوصية باشرت تحقيقا في أحداث الشغب التي تعرض خلالها قائد قيادة أولاد سعيد الواد للاعتداء من طرف أشخاص من محتلي الأراضي السلالية ،حيث عمدوا إلى رشق سيارته بالحجارة صباح الأربعاء 12 شتنبر الجاري،في محاولة للتصدي لعملية تنفيذ قرار عاملي يقضي بهدم 21 مسكنا شيدت بالأراضي السلالية لأولاد سعيد الواد وأولاد يوسف ببني ملال، كما خلفت العملية تكسير سيارة القائد ،واحتجازها لمدة 3 ساعات.