لقد زارت لجنة مكونة من نواب الاراضي السلالية لجماعتي اولاد سعيد الواد واولاد يوسف والسيد القائد ورئيسي الجماعتين وممثل المياه والغابات نقطة حدودية مع جماعة الشكران قرب قيشرلمعاينة ارضا احتلتها مجموعة من المواطنين بدون أي وجه مدخل وقد التقت هذه اللجنة بلجنة مكونة من السيد قائد قيادة الشكران واعوانه ونواب اراضيهم السلالية فوقفوا على ما يلي: بناء 21 منزلا على الاراضي السلالية لجماعتي اولاد سعيد الواد واولاد يوسف مما يعتبر ترامي على ملك الغير والاغرب من هذا ان رئيس جماعة الشكران يرخص لهم التزود بالكهرباء على الرغم من انهم لايتوفرون على أي وثيقة تثبت ملكيتهم لها. وقد وقعت كل الاطراف المجتمعة محضرا يدعوا الى هدم هذه المنازل وابلغ هذا المحضر الى السلطات العليا باقليمي خريبكة وبني ملال واصدرت هذه السلطات الامر بالهدم لاحترام الاراضي السلالية. ويوم الاربعاء 12 شتنبر خرجت السلطات رفقة القوات العمومية لتنفيذ القرار.وبمجرد وصول المسؤولين والقوات العمومية لمباشرة عملهم حضر رئيس جماعة الشكران الذي اعطى اوامره لمواطنيه لمهاجمة كل من وقف قرب هذه المنازل:" اش تاتسناو بهم االكلاب؟" فكانت الحصيلةالمؤقتة: تعنيف قائد قيادة اولاد سعيد الواد وخليفته ونكسير سيارته التي هي ملك للدولة بل واحتجازها لمدة 3 ساعات وافرجوا عليها بالمفاوضات كما عنفوا عددا من رجال القوات المساعدة والدرك الملكي وسيارات اخرى للمواطنين وغلق الطريق الرابطة بين واد زم والفقيه بن صالح .وقد سخروا عددا من البيكوبالت والفوركونات لتقل المعتديت واعتراض سبيل الفارين من قوات عمومية ومواطنين من الطرف الاخروذلك لكثرتهم . واخيرا انسحب المسؤولون والقوات العمومية ليظفر رئيس جماعة الشكران بانتصار على الكل ويحول دون تنفيد اخلاء ملك الغير وقد هياء تجزئة بهذا المكان ويشاع انه مدعوم من طرف نافذ بوزارة الداخلية.