المهدي المنتظر» أمام المحكمة يوم 16 مارس أرجأت المحكمة الابتدائية بطنجة في جلستها العلنية المنعقدة الجمعة الماضية 2 مارس 2012 ، النظر في قضية ما بات يعرف محليا بقضية (المهدي المنتظر) و المتهم بتدنيس الزوايا و الأضرحة و المساجد بمواد نجسة بشكل متسلسل منذ أكثر من سنتين ، بكل من طنجة و الفحص أنجرة و تطوان ، إلى جلسة 16 مارس الجاري من اجل استدعاء باقي الشهود. هذا و قد تطوع للدفاع عن الزوايا المستهدفة 11 محاميا من هيئة طنجة ، حيث تقدموا بملتمس جماعي بنقل القضية إلى محكمة الاستئناف بعد تضمن شكاوي المتضررين ضد المتهم الذي مثل أمام هيئة الحكم في حالة اعتقال جناية التهديد بالقتل في حق شيخ الزاوية العجيبية سنة 2010 ،حيث كانت هذه الأخيرة بأصولها وروافدها من أكثر الزوايا استهدافا بالأفعال الشيطانية للضنين الذي تبين أثناء البحث التمهيدي معه من طرف الضابطة القضائية ، بأن له عدة ملفات رائجة أمام المحاكم من بينها شيكات بدون رصيد بقيمة 50 ألف درهم و إهمال الأسرة.و كانت عناصر البحث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة ، قد اعتقلت الشهر الماضي قرب ساحة فرنسا المدعو عبد العزيز سلمون (الصورة) ، البالغ من العمر حوالي 50 سنة ،متزوج و أب لستة أبناء، الساكن بمدشر بني يسف إقليمالعرائش،و ذلك على إثر عدة شكايات مقدمة ضده من طرف عدد من شيوخ الزوايا و الأضرحة و أئمة المساجد ،بكل من طنجة (زاوية حي بنديبان،علي باي،بني مكادة...) و الفحص انجرة (زاوية ملوسة،الزميج،غدير الدفلة...) يتهمونه فيها بتدنيس الأضرحة و الزوايا و على رأسها الزاوية العجيبية بقرية غدير الدفلة بالفحص أنجرة.حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية بالسجن المحلي للمدينة بأمر من النيابة العامة بعدما تبين لها خطورة الأفعال المرتكبة ،علما أن المتهم حاول أثناء الاستماع إليه تمويه العدالة للتملص من المسؤولية الجنائية بالتظاهر بالخرف ،حيث كان يهدي بكلام غير مفهوم من قبيل : أنه المهدي المنتظر الذي جاء ليطهر العالم من الفساد حسب أحد الشيوخ ممن تواجهوا معه....