نشرت السلطات المغربية تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار، لتعزيز الأمن على السواحل والحدود مع سبتةالمحتلة ومواجهة الهجرة غير الشرعية. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد قررت السلطات المغربية تعزيز الأمن على السواحل القريبة من مدينة سبتةالمحتلة، خاصة في منطقتي الفنيدق وبليونش. ويأتي هذا الإجراء ردا على محاولات التسلل المتزايدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين. وقالت المصادر إن الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل نشر وحدات أمنية إضافية على طول السواحل المجاورة لسبتةالمحتلة، وتكثيف دوريات المراقبة وزيادة عدد نقاط التفتيش. بالإضافة إلى ذلك، بدأت السلطات في استخدام تقنيات المراقبة الحديثة على السواحل والحدود مع سبتةالمحتلة، بما في ذلك الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار. وتأتي هذه الإجراءات حسب المصادر، من أجل تسديد الخناق على مافيات التهجير السري وتهريب المخدرات. حيث تمكنت القوات المسلحة الملكية، بالتنسيق مع المصالح الأمنية والسلطات المحلية، مطلع سهر يناير المنصرم، من إحباط عدة عمليات الهجرة السرية بمدن الناظور والمضيق والفنيدق، حيث اعترضت أزيد من 1000 شخص خلال ليلة رأس السنة الميلادية وحدها.