عززت السلطات المغربية، المراقبة الأمنية على مستوى منطقة بليونش المتاخمة لمدينة سبتةالمحتلة، في مسعى للحد من محاولات التسلل التي يقوم بها المهاجرون غير النظاميون خاصة القاصرين. وشملت الإجراءات الأمنية، نشر وحدات أمنية إضافية على طول الساحل، وتكثيف دوريات المراقبة، وزيادة عدد نقاط التفتيش، بالإضافة إلى استخدام تقنيات المراقبة الحديثة مثل الكاميرات الحرارية وطائرات الدرونز. ووفقًا لمصادر رسمية، فقد مكنت هذه الإجراءات عن تراجع ملحوظ في عدد محاولات الهجرة غير الشرعية للقاصرين، حيث تم توقيف أكثر من 100 قاصر خلال الأسبوع الماضي فقط. وتشهد منطقة بليونش تزايد وتيرة المحاولات التي يقوم بها المهاجرون غير النظاميون، القاصرين منذ سنوات، حيث يسعى العديد من الأطفال والشباب المغاربة إلى الوصول إلى سبتة بحثًا عن فرص أفضل للحياة. ووفقا لمعطيات رسمية إسبانية، فقد تم تسجيل وصول 868 شخصا إلى مدينة سبتةالمحتلة، في الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و15 أكتوبر الجاري، بزيادة قدرها 0.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ووفق البيانات ذاتها، فإن هذه الأرقام تتعلّق بالمهاجرين الذي تمكنوا من دخول الثغر المحتل، عبر أحد منافذ السياج الحدودي الفاصل بينه وبين إقليمتطوان أو سباحة عبر حواجز الأمواج في الشواطئ.