أعلن ميناء طنجة المتوسط المغربي، الثلاثاء، عن زيادة سنوية غير مسبوقة بلغت 13.4 بالمئة في أحجام مناولة الحاويات في 2023، وقال إن أنشطته لم تشهد تأثيرا يذكر جراء الأزمة في البحر الأحمر. يشن الحوثيون في اليمن هجمات منذ نوفمبر على سفن في البحر الأحمر، وهو طريق يمر به نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمي، وهو ما يقولون إنه مسعى للضغط على إسرائيل لوقف حربها في غزة. وقال الميناء الكائن على البوابة الغربية للبحر المتوسط في تقرير بياناته السنوية إنه شهد مناولة 8.61 مليون وحدة مكافئة عشرين قدما في 2023. وأظهرت البيانات أنه من حيث الأحجام، شهدت مرافئ الميناء الثلاث مناولة 122 مليون طن العام الماضي، بزيادة 13.6 في المئة، متفوقا على الموانئ الأخرى على البحر المتوسط. وفيما يتعلق بتأثير أزمة البحر الأحمر، قالت عضو المجلس التنفيذي المكلف بالاستراتيجية للميناء لبنى غالب لوكالة رويترز "الاتجاه الحالي لمنحنى الأحجام في طنجة المتوسط وتحليل الخدمات لا يشيران إلى تأثير ملحوظ على أحجام حركة مناولة الحاويات". وأضافت "تعمل شركات الشحن على زيادة سرعة سفنها والتأكد من وصولها خلال اليوم المحدد". وقالت إن الميناء، وهو الأكبر على البحر المتوسط من حيث الطاقة والحجم، يعتزم زيادة طول الرصيف 800 متر.