فتحت وزارة الداخلية الإسبانية ملفا تأديبيا يطال عددا من المسؤولين بسبب هروب يوسف محمد لحريش، الملقب ب"الباستيلا"، من سجن الكالا ميكو بمدريد. وأكدت صحيفة "إلموندو" الإسبانية، اليوم الخميس، اشتباه تورط ثلاثة مسؤولين في هذا الملف. كما أوردت صحيفة "إلفارو دي سبتة"، فر "الباستيلا" في 23 دجنبر الفائت من السجن، لارتكابه جريمتي قتل. ومن ثم أكدت المؤسسة السجنية أنه تم بالفعل فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات تمكن سجين احتياطي مسجل خطر من الهروب من السجن. في ذلك اليوم، كان النزيل على اتصال مع أقاربه، في يوم شهد تدفقًا كبيرًا للزوار بسبب موسم أعياد الميلاد، والذي استغله للهروب. كان يوسف محمد لحريش قد تم تصنيفه على أنه سجين FIES، أي ضمن فئة التي تتطلب المزيد من المراقبة. كان "الباستيلا" في السجن المؤقت بتهمة قتل أحد أباطرة المخدرات في سبتة الملقب ب "تاينا" ، والذي أصيب في 12 أبريل الفائت برصاصة في صدره في لوس باريوس (قادس). وبعد ساعات من جريمة القتل، تمكن الحرس المدني من اعتقال "الباستيلا" في ميناء الجزيرة الخضراء باعتباره مرتكب الجريمة المزعوم. ولدى الشاب قضيتان مفتوحتان: واحدة تتعلق بوفاة "تاينا"، الذي يعتبر رئيسه، والأخرى بتهمة القتل الخطأ في الجزيرة الخضراء. ومصادر صحيفة الموندو تحدثت أن يكون هناك احتمال في تمكن السجين من فرار نحو المغرب.