أضحى الشاب يوسف محمد لحريش، أكثر الشخصيات مبحوثا عنه هذه الأيام من طرف الأجهزة الأمنية في الجارة إسبانيا. الشاب يوسف، 20 سنة، طوله 1.88 متر، ويلقبه أقرانه ب "البسطيلة" من مواليد سبتةالمحتلة، لكنه كان مسجونا بأحد أكثر السجون حراسة في العاصمة الإسبانية مدريد، وتمكن من الهروب منه بطريقة الأفلام الهوليودية. ونشرت الشرطة الإسبانية صورا وفيديوهات في مختلف منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب فيها المواطنين، مساعدتها في العثور على "البسطيلة" يوسف محمد لحريش وهو من مواليد سبتةالمحتلة ومن أصول مغربية، إستطاع الهرب من السجين "الخطير للغاية" "ألكالا ميكو". وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن يوسف محمد لحريش هو قاتل محترف، ومُصنف على أنه سجين خطير وموضوع ضمن "ملف النزلاء الخاضعين للمراقبة الخاصة FIES" من طرف السلطات السجنية والأمنية، وهو أحد أخطر السجناء على الإطلاق، ورغم ذلك إستطاع الهرب. وألقت السلطات باللائمة على هروبه بسبب أخطاء أمنية. وبسبب ذلك طلبت الشرطة الوطنية على شبكات التواصل الاجتماعي من المواطنين التعاون من أجل تحديد مكان يوسف محمد لحريش، القاتل الشاب الذي فر يوم السبت الماضي من سجن "ألكالا ميكو"، حيث كان محتجزا احتياطيا، متهما بقتل رجلين. وقالت مسؤولة أمنية في فيديو نشر على تويتر وفايسبوك "نحن نبحث عن يوسف محمد لحريش، 20 سنة، طوله 1.88 متر، ملقب ب "البسطيلة"، هرب من سجن ألكالا ميكو في مدريد. وكانت صحف سبتةالمحتلة، أول من نشر خبر الهروب، مضيفة أنه يوم الثلاثاء، تم نقل "البسطيلة" في دجنبر الحالي من سجن الجزيرة الخضراء، إلى سجن "ألكالا ميكو" بسبب النزاعات و "عدم توافقه" مع العصابات المتنافسة داخل السجن. الجدير ذكره، أن مظاهر الإنحراف والإجرام، تنتشر بشكل ملحوظ وسط تجمعات المغاربة في سبتةالمحتلة وإسبانيا، ولا يعرف ما إذا كان الأمر متعمدا، خصوصا مع النسبة الكبيرة من الفقر والهدر المدرسي والبطالة، التي تعرفها أوساط الجالية المغربية والمسلمة عموما، على عكس الأوروبيين البيض، الذين تتمتع أحيائهم بالأمن والنظافة والتعليم العالي، وجودة الحياة.