دار الثقافة بتطوان تحتضن لقاء تواصليا حول تقديم مشروع تأهيل المدينة العتيقة بتطوان شهدت قاعة دار الثقافة بتطوان يوم الثلاثاء 24/01/2012 لقاء تواصلي حول تقديم مشروع تأهيل المدينة العتيقة حضره مجموعة من الفعاليات المدينة الى جانب السلطات المحلية بالمدينة إضافة إلى الساكنة . وقد عرضت الكلمات متنوعة من طرف رئيس الجهة ورئيس الجماعة الحضرية ثم كلمة رئيس المجلس العلمي ومدير وكالة تنمية الأقاليم الشمالية ورئيس جمعية تطوان أسمير ثم كلمة السيد الوالي الذي وعد الساكنة بإعادة الأمن إلى المدينة بإنشاء مقرا للشرطة وسط المدينة ثم تم عرض حول مشروع تأهيل المدينة والذي تعد كلفته الإجمالية 315 مليون درهم في مدة زمنية أربع سنوات من 2011 الى 2014 ويهدف المشروع إلى الارتقاء المدينة العتيقة إلى مستوى الأقطاب السياحية الوطنية والدولية ورد الاعتبار للنسيج العمراني الأصيل وإبراز القيمة التاريخية للنسيج الحضري التقليدي وتحسين ظروف العيش للساكنة وترميم البنايات ذات القيمة التاريخية .وترميم الشبكة التقليدية لتوزيع الماء (السكوندو) إضافة إلى إحداث مرافق الاجتماعية والثقافية وترميم المرافق الدينية .وقد ركز المشروع على مجموعة من المحاور منه الإطار المبنى والسير والجولان والتجارة والإشعاع والتنشيط .وغيره وقد ساهم في تمويل المشروع مجموعة من الشركاء . إلا أن الغريب ما في الأمر هو كثرة الشعارات التي قيلت يومه لا تنزل إلى ارض الواقع فالمدينة العتيقة تتوفر على حوالي 400 دار مهددة للسقوط في أي لحظة لم تنتظر سنة 2014 وأكثرها موجودة في محور الأكثر جلبا للسياح وبالأخص في زنقة فران المسلس الذي يتوافد عليه الأجانب يوميا بحكم توفره على قصر سياحي في حين أن المنزليين اللذين تم إصلاحهما في السنة الماضية أصبحت هذه السنة أسوء مما كانتا عليه في حين أن مسجد جامع الكبير الذي بدأت فيه الأشغال فقد برهنت تساقطات القليلة خلال الأسبوع الماء سوء الأشغال التي لا ترقى إلى مستوى المطلوب وكان كل ما يجري بدون رقيب . وكما هو الحال في ترميم ارض سيدي الصعيدي الذي لا يخضع للجمالية المطلوبة الذي كان يعرفه الحي حتى ان وضع الأحجار لا يخضع للمعاير المطلوبة . وأكثر من هذا فقد وضعت مجموعة من علامات التشهير بالأماكن تدل على سوء التدبير في معرفة تاريخ المدينة .