طالب مجموعة من المثقفين المغاربة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمحافظة على راتب الفقيد محسن أخريف كاملا لأسرته. وتأتي هذه المطالبة في إطار مسلسل التضامن الذي لقيه الفقيد من أصدقائه ومعارفه بعد وفاته بصعقة كهربائية باغتته في إحدى فقرات البرنامج الثقافي لعيد الكتاب الذي نظمته وزارة الثقافة منتصف أبريل الجاري في نسخته الواحدة والعشرين. وتساءل هؤلاء المثقفين عن إمكانية سعي وزارة الثقافة، الجهة المنظمة لعيد الكتاب، بمعية وزارة التربية الوطنية التي كان الفقيد ينتمي إليها أستاذا بثانوية خديجة بتطوان، للحفاظ على راتب الفقيد كاملا "وهو أقل ما يمكن تقديمه لأسرة الفقيد المكلومة"، خصوصا وأنه كان أحد أبرز أعضاء اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية منذ سنوات. وكان المترجم والكاتب المغربي خالد الريسوني قد أطلق مبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدعو كافة الفاعلين في الحقل الثقافي المغربي إلى دعم ومؤازرة أسرة الفقيد أخريف، متسائلا في تدوينة على حائطه الشخصي عن مصير الأسرة المفجوعة على فقيدها الذي كان معيلها الأول، وهل ستعمل وزارة الثقافة وشركائها المنظمين لتظاهرة عيد الكتاب على تقديم دعم مالي لأسرة الفقيد المفجوعة. تجدر الإشارة إلى أن اليوم الأخير من عيد الكتاب بتطوان شهد حدثا أليما هز الوسط الثقافي المغربي بعد الصعقة الكهربائية التي باغتت رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بمدينة تطوان وهو ينشط إحدى فقرات هذه التظاهرة.