بادر الكاتب والمترجم المغربي، خالد الريسوني، إلى دعوة مثقفي المغرب إلى مؤازرة أسرة الأديب الراحل، محسن أخريف، من خلال تمتيعها براتبه كاملا، على اعتبار أنه «كان يقدم خدمة للوطن وللثقافة الوطنية وللشعب المغربي قاطبة، باعتبار أن العمل الذي كان يقوم به يدخل في إطار الواجب الوطني والتضحية الجسيمة في سبيل الوطن». وتساءل الريسوني، في تدوينة له على صفحته الشخصية ب«فيسبوك»، عن مصير الأسرة المفجوعة التي كان الفقيد معيلها الأول، قائلا: «ماذا ستقدم وزارة الثقافة المغربية، المنظم الأول حاليا لعيد الكتاب، وشركاؤها، عمالة إقليمتطوان وبلدية تطوان، وحتى وزارة التربية الوطنية التي كان يشتغل بها الفقيد؟»، قبل أن يضيف: «إنه السؤال المركزي الآن الذي نحن ملزمون بدعمه، وحث المسؤولين عن مصير هذا الوطن على الإجابة عنه، وأولهم وزير الثقافة ووزير التربية الوطنية ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، لتخفيف الألم والجرح الذي تعاني حرقته هذه الأسرة»، وأضاف: «لن يرتاح بالنا، نحن المثقفون والكتاب والشعراء، دون تحقق هذا المطلب، وذلك أضعف الإيمان.. أن تنال الأسرة الرعاية الكاملة من لدن الدولة، باعتبارها المسؤول الأول عن حيوات الناس الذين يقدمون خدمات جليلة للوطن».