قال الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم السبت، إن المنتخب الوطني يخوض مباراته أمام نظيره البلجيكي، غدا الأحد على أرضية ملعب "الثمامة" برسم الجولة الثانية من المجموعة السادسة لكأس العالم قطر 2022، بهدف تحقيق الفوز والمضي قدما نحو الدور الثاني من المسابقة. وأوضح الركراكي، خلال لقاء صحفي عقده بالمركز الاعلامي التابع للفيفا رفقة لاعب المنتخب يحيى جبران، أن عناصر المنتخب الوطني تحذوهم إرادة قوية لخوض المباراة بروح قتالية، مبرزا أن تحقيق نتيجة الانتصار تقوي حظوظ التأهل إلى الدور الثاني. وأضاف أن النخبة الوطنية عازمة على تحقيق الفوز في هذه المباراة القوية "مهما كانت الطريقة" وخلق المفاجأة أمام خصم يعد أحد أفضل المنتخبات على المستوى العالمي ويتوفر على لاعبين مخضرمين أمثال كيفين دي بروين وهازار والحارس تيبو كورتوا. وأردف أن التعادل الثمين الذي حققته النخبة الوطنية أمام كرواتيا برسم الجولة الأولى يمنح اللاعبين قوة وثقة كبيرتين لتجاوز هذا الدور، الشيء الذي يستدعي تحسين المستوى وتصحيح الأخطاء، مشددا على أن تحقيق هذا الهدف رهين بالتركيز والتسلح بالفعالية في هذه المباراة التي تختلف تماما عن مقابلة الجولة الأولى. وقال إن "الفريق المغربي سيخوض مباراته أمام بلجيكا بشكل مختلف. نحن على ثقة ووعي لتقديم طبق كروي من مستوى عال لبلوغ هدف التأهل إلى الدور المقبل". وتابع "نحن في مهمة ونتطلع إلى تحقيق ما لم يتم تحقيقه منذ مدة طويلة، فالعناصر الوطنية لديها رغبة قوية في ربح الرهان وتقديم أفضل ما لديها لإسعاد الجماهير المغربية التي تعد السند القوي للمجموعة". واستطرد قائلا إن "اللاعبين على أتم الاستعداد وفي صحة جيدة لحصد ثلاث نقاط في مقابلة تفرض التركيز على الجانب التقني والرفع من جودة الأداء وخلق صعوبات للمنتخب البلجيكي وعدم فسح المجال له للتوغل والوصول إلى مرمى الحارس". من جانبه، أكد يحيى جبران متوسط ميدان المنتخب المغربي أن العناصر الوطنية على أتم الاستعداد لتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة إيجابية ستسمح للمجموعة الوطنية بخوض المباراة الأخيرة بأريحية وتفادي الحسابات. وأضاف أن اللاعبين عازمين على تقديم مباراة من المستوى الجيد والظهور بشكل أفضل لتحقيق الفوز أمام المنتخب البلجيكي الذي يعج بالنجوم. وكان مدرب منتخب بلجيكا روبيرتو مارتينيز قد أكد، في ندوة صحفية مماثلة، أن فريقه سيخوض مباراة صعبة ضد المنتخب المغربي الذي يتوفر على لاعبين موهوبين ومجموعة متكاملة تؤمن بقدراتها على رقعة الميدان. وأضاف أن هذه المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب يملك الكثير من المميزات ولاعبين يتوفرون على مهارات فردية جيدة قادرة على إحداث الفارق في أي لحظة، مشيرا إلى أن "هذا اللقاء له طابع تنافسي كبير وأن فريقه سيحاول السيطرة على اللعب وتحقيق الفوز". ويواصل المنتخب الوطني استعداداته للمباراة، حيث أجرت النخبة الوطنية أمس الجمعة حصة تدريبية ركز خلالها وليد الركراكي على الجانب التقني والتكتيكي. ويحتل المنتخب الوطني المغربي، بعد الجولة الأولى ضمن المجموعة السادسة، المرتبة الثانية إلى جانب كرواتيا بنقطة واحدة، خلف المنتخب البلجيكي الذي فاز على كندا بهدف دون رد.