يبدو أن وزير الداخلية الإسباني GRande Fernandez Marlaska عازم على إقامة سور طوله يفوق عشرة أمتار، وذلك حتى لا تتمكن جموع الزاحفين والهاربين من القارة السوداء أن يظهروا ولا يستطيعون له نقبا، على شاكلة ذو القرنين الذي بني سورا منيعا ضد قوم يأجوج ومأجوج. وكان وزير الداخلية الإسباني كراندي مارلاسكا قام بزيارة ميدانية إلى الشريط الحدودي العازل بين مدينة سبتة وعمالة إقليمالمضيقالفنيدق مصحوبا بالعقيد، قائد قوات الحرس المدني، من أجل الشروع في الخطوات العملية لإنشاء هذا السور الذي سيكون بمثابة حاجز يمنع تسلل المهاجرين الغير النظاميين القادمين من المغرب للدخول عنوة إلى مدينة سبتة. يذكر أن إقامة هذا السور الذي يشبه سور الرئيس دونالد ترامب الأمريكي الذي سيقيمه بدوره على حدود المكسيك، يعتبر بديل لعملية إزالة الأسلاك الشائكة والتي لم تثبت فعاليتها لإيقاف عمليات الإقتحامات المتكررة للسياجات العازلة لمدينة سبتة من طرف جحافل المهاجرين الأفارقة.