خلف مصرع قاصر مغربي ينحدر من مدينة مرتيل يدعي قيد حياته الياس ويبلغ من العمر خمسة عشر ربيعا ،موجة غضب عارمة في صفوف المواطنين الإسبان بمدينة سبتة. واستنادا إلى مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، فإن الطفل القاصر الياس واستنادا إلى شهادة أصدقاء ه حاول التسلل خلسة إلى داخل هيكل شاحنة كبيرة مخصصة لنقل البضائع كانت متوجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء ،لكن لسوء حظه وقع على الاسفلت وفارق الحياة على الفور . وقد أبدت العديد من الفعاليات المدنية والمؤسسات الرسمية وعلى رأسهم الحكومة المستقلة للمدينة عن اسفهم العميق لهذا الحادث المؤلم والذي يضع الأصبع على معاناة أطفال الشوارع المغاربة المشردين بشوارع مدن سبتة ومليلية. وفي هذا الصدد، حملت الحكومة المحلية الإسبانية بمدينة سبتة الأسر المغربية الذين يرمون أطفالهم نحو المجهول ،ولا يتحملون مسؤولية توفير الحماية الضرورية لأطفالهم القاصرين ،الشي الذي يجعلهم عرضة للموت والاغتصاب وجميع الممارسات الخطيرة . وقد أجمعت تعليقات الإسبان في مواقع التواصل الاجتماعي على كون المغاربة ينجبون ويأتون بأطفال ابرياء إلى هذا العالم، وهم غير قادرين تماما على تحمل تكاليف المعيشة وتوفير الحماية الضرورية لهم وهذا أمر يعتبر قمة الاستهتار وانعدام حس المسؤولية لدى الأسر المغربية بصفة عامة. يذكر أن مصرع الطفل القاصر الياس جاء اشهرا معدودة على مصرع قاصر مغربي آخر ،مات دهسا تحت عجلات شاحنة لنقل البضائع كان يسمى "عمر السوسي" ويتحدر من مدينة أكادير بالجنوب المغربي.