قدم أعضاء الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بجماعة واد لو بإقليم تطوان، استقالة جماعية من الحزب، وذلك بسبب انعدام التواصل الداخلي بين الهيئات المحلية والإقليمية والمركزية، فضلا عن تنصل القيادات من شعار محاربة الفساد وعدم تبني الملفات التي يتم التوصل بها من طرف الهيئات، في ظروف غامضة. واستنادا إلى المصادر نفسها فإن استقالة أعضاء الكتابة المحلية بواد لو، شكلت ضربة موجعة لحزب العدالة و التنمية الذي يعيش مشاكل داخلية لا حصر لها بالشمال، نتيجة الصراعات على المكاسب والمناصب، والكولسة بين القياديين، فضلا عن وجود أحقاد وتصفية حسابات شخصية بشكل غير مسبوق، كما هو الشأن بالنسبة لإقليمي تطوان والمضيق – الفنيدق. وكشف مصدر مطل أن حزب العدالة و التنمية بالشمال، فشل في استعادة القاعدة الانتخابية، بعدما كان يطمح لتأسيس كتابات محلية بجميع المناطق وتغطية كافة المدن و القرى، وذلك بسبب الفشل في تسيير الشأن العام المحلي و التراجع عن محاربة الفساد، والصمت على التجاوزات والخروقات التي يرتكبها المستشارون والنواب و الرؤساء المنتمون إلى الحزب.