يواصل عادل بنونة الذي حصد أكبر عدد من المسؤوليات الحزبية والتمثيلية بحزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة إضعاف مصباح تطوان من خلال انعدام تنظيم أي أنشطة داخلية أو تواصلية وباستبعاد قيادات الحزب عن الساحة الشأن المحلي السياسي والحزبي . وعمل بنونة الذي يشغل خمس مسؤوليات حزبية وتمثيلية على تقديم شكاية بأحمد بوخبزة، أحد مؤسسي الحزب بالمدينة لخلافات شخصية بينهما خضم الحملة الانتخابية السابقة، والتي أفضت إلى إقالة الأخير من مسؤولياته الحزبية وتجميد عضويته ل 6 أشهر من طرف هيئة التحكيم الوطنية لحزب العدالة والتنمية . وخلافا لما يتداوله بنونة والكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتطوان أسر شاهد عيان، عضو بحزب العدالة والتنمية ل "الشمال24" إلى أن الحادث لا يعدو عاديا جداً، غير أن بنونة ومكتبه كانوا ينتظرون الفرصة ليبدي بوخبزة شبه خطأ ولو صغير من أجل الإنتقام منه بسبب وقوفه إلى جانب إدعمار ضدّهم في الإنتخابات الأخيرة . وأوضح ذات المصدر أن بنونة وأعضاء من الكتابة الإقليمية عملوا على إستفزاز بوخبزة عبر استغلال مكتبه بدون إذن منه ولما طلب منهم الإنصراف لم يستجيبوا له مما جعله يرفع صوته لإخراجهم وحسب، مؤكدا في ذات السياق على لم يكن هناك أي عنف من طرف بوخبزة والحكم الذي صدر في حقه "ظالم" ووراءه جهات معروفة بدعمها لبنونة ورفعت تقارير مغلوطة، حسب قوله . وشدد المتحدّث على أن أحمد بوخبزة يؤدي ضريبة اصطفافه في الانتخابات البرلمانية السابقة إلى جانب الشرعية الحزبية مع إدعمار ضد الكتابة الاقليمية التي عبر عدد من أعضائها على تمردهم على القرارات الحزبية ومنهم من أقيل أو أستقيل، بينما أكمل بعضهم إضعاف الحزب إنتقاما منه بإبعاد القيادات مثل بوخبزة وحمرية وطاقات شابة أخرى . هذا ويشغل بنونة مسؤولية الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان، وعضوية مجلس جماعة تطوان، وعضوية مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وعضوية المكتب الجهوي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ومسؤولية الكاتب الاقليمي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بإقليم المضيقالفنيدق، وكان وصيفا بلائحة المصباح في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالإضافة إلى وظيفته كرجل تعليم .