في إطار سلسلة الغرائب والفضائح التي شهدتها ولازالت تشهدها جماعة زاوية سيدي قاسم بإقليم تطوان على عهد رئيسها الحالي إبراهيم بنصبيح والتي سبقت للعديد من الصحف الورقية والإلكترونية أن كتبت مقالات مطولة في شأنها، توصلت "بريس تطوان" من مصادرها الخاصة بوثيقة هي عبارة عن "رخصة إصلاح" سلمها رئيس نفس الجماعة لطالبها المسمى (م.ط) للقيام بعملة إصلاح وترميم واجهة محله البالغ مساحته حوالي 50 مترا مربعا حسب ما هو مدرج بذات الوثيقة، إلا أن الأغرب في كل هذا، هو أن السيد (م.ط) تقدم بطلب الرخصة لدى رئيس الجماعة بتاريخ 12/01/2010، فيما وافق عليها الرئيس بتاريخ 19/06/2009 !!!!! أي أن الموافقة من طرف الرئيس تمت قبل تقديم الطلب بأزيد من ستة أشهر، والمثير أكثر للجدل والدهشة أنه بتاريخ 19/06/2009 كان المجلس الجماعي لجماعة زاوية سيدي قاسم لم يعقد بعد جلسته المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد، والتي عقدت بتاريخ 22/06/2009، أي أنه بتاريخ 19/06/2009 الذي تمت فيه "الموافقة" على "طلب الإصلاح" لم يكن إبراهيم بنصبيح رئيسا للجماعة بعد، التي كان يديرها محمد أحجام. فضيحة من العيار الثقيل إذن تنضاف إلى سجل إبراهيم بنصبيح المثقل بالتجاوزات والخروقات، ترقبونا، قريبا سننشر الملف الكامل المتعلق بهذه الفضيحة على صفحات هذا المنبر.