بعد فضحنا لخروقات رئيس جمعية رياضية بتطوان، هذا الأخير يلجأ إلى رفع دعوى قضائية ضد كاتب المقال بهدف التمويه بعد كشفنا لخروقات وتجاوزات خطيرة لجمعية رياضية بتطوان والمتمثلة في التغرير ببطل مغربي في رياضة الكيك بوكسينغ ومساعدته على الهجرة الغير الشرعية نحو أوروبا بمقابل مادي، وبوثائق مشبوهة وغير قانونية مختومة باسم الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ يتم المتاجرة فيها خارج القانون من طرف رئيس ذات الجمعية، أقدم هذا الأخير على رفع دعوى قضائية ضد صحفي بجريدة "بريس تطوان" والذي كان له السبق في كشف المستور ونشر غسيل هذه الجمعية التي فاحت رائحة فسادها، من أجل دفعه للسكوت عن هذه التجاوزات والتستر على تلك الفضائح التي من شأنها ضرب سمعة رياضة الكيك بوكسينغ بالشمال خاصة والمغرب بصفة عامة.
وإيمانا منا بدور الإعلام في إيصال الحقيقة كما هي للرأي العام، فإننا سنواصل كشف المزيد من الخروقات التي تورطت فيها هذه الجمعية وعلى مدى سنوات من أجل وضع حد لهذا الفيروس الذي ينخر جسد رياضة الكيك بوكسينغ بالمدينة، حيث أصبحت هذه الرياضة عبارة عن غطاء لتحقيق أهداف وغايات غير قانونية كالاتجار في البشر عن طريق الهجرة السرية، وبيع وثائق يجهل مصدرها وتحمل ختم المسؤول الأول على إحدى أفضل الجامعات الرياضية بالمغرب.
هاته الخروقات تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات والجهات المعنية وفتح تحقيق شامل في الموضوع خاصة بعد توفرنا على حجج دامغة تدين رئيس هذه الجمعية بخروقات خطيرة وضرورة كشف المتورطين من عصبة الشمال التي تعتبر طرفا مباشرا في الأمر من خلال تلك الوثائق التي تحمل ختم رئيس الجامعة بدل رئيس العصبة ويجهل مصدرها.
جدير بالذكر أنه في عهد عصبة الشمال الحالية تورطت هذه الجمعية في خروقات بالجملة لكن دائما كان هناك من يتستر عليها، ولم يكلف رئيس العصبة نفسه عناء تقصي الحقائق لوقف هذه التجاوزات التي لا تصب بتاتا في مصلحة رياضة الكيك بوكسينغ.
وينتظر الرأي العام المحلي والوطني من المسؤولين فتح تحقيق لفضح المتورطين في ملف الهجرة السرية والضرب بيد من حديد على تنظيف رياضة الكيك بوكسينغ بالمدينة من براثن الفساد والمفسدين، كما هي دعوة لممثلي وزارة الشباب والرياضة للتدخل ووقف هذا الفيروس الذي يزحف للقضاء على الرياضة بالجهة، حيث سنواصل كشف المستور في حلقات متتالية وفضح المزيد من خروقات هذه الجمعية التي ساهمت بشكل كبير في إقبار عدد من الأبطال ودفعهم للعزوف عن ممارسة رياضة الكيك بوكسينغ.