يستمر مسلسل فضح الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء عصبة الشمال للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ لرئيسها مصطفى الغنام أمام صمت الأخير، فقبل أيام فقط انفجر رئيس جمعية الصقر الذهبي محمد وليدي وبدأ في كشف المستور من خروقات خطيرة تعرفها عصبة الشمال سببها رئيس الجهاز مصطفى الغنام، وليدي وضع النقط على الحروف في رسالة واضحة وصريحة لرئيس الجامعة الملكية عبد الكريم الهلالي من أجل التدخل لحرق ورقة الغنام وضخ دماء جديدة في العصبة. وليدي الذي ظل صامتا لسنوات فقط لأجل خدمة الرياضة والرياضيين بالشمال، أكد انه آن الأوان لتطهير العصبة من المفسدين وبالخصوص رئيسها الغنام، موضحا أن جامعة الكيك بوكسينغ لا تعلم ما يدور في دهاليز العصبة من خروقات تنوعت واختلف باختلاف ضحاياها، مضيفا أنه لا زالت هناك قنابل موقوتة طي الكتمان ستنفجر في حينها. ولم يخف رئيس جمعية الصقر الذهبي تذمره من الطريقة التي يتعامل بها الغنام مع الجمعيات الصديقة، بما فيها التجاهل والكلام النابي، كما وضح وليدي في تصريحه أن الجمعيات تتوفر على أدلة قاطعة تدين الغنام في كل تصرفاته الغير مسؤولة واللاأخلاقية بالصوت والصورة. من جهته محمد الموساوي رئيس جمعية تمودة للرياضة الفنيدق، فتح قلبه على مصراعيه وتطرق لبعض فضائح مصطفى الغنام بما فيها التحكيم والظلم الذي طاله، من خلال تنظيم التظاهرات الدولية، مؤكدا على أن الغنام يتدخل في ما لا يخصه خلال هذه التظاهرات، ناهيك عن مطالبته بمبالغ مالية باهظة من أجل خدمة مصالحه كونه رئيس للعصبة، ويضيف موساوي أنه عانى الويلات من تصرفات الغنام، الذي ظل يبعده عن حلبات المنافسة كحكم وطني متمكن بشهادة الجميع.
ممثل مدينة الفنيدق كشف أوراق الغنام الخبيثة على حد قوله واعتبر ما تعانيه الجمعيات هم بمثابة ظلم واحتكار للعصبة بسبب تماطل رئيسها الذي يستغل منصبه كناطق رسمي للجامعة ويفعل في الجمعيات ما يريد ويشتهي، موساوي كباقي رؤساء الجمعيات وجه رسالة واضحة للغنام بضرورة المغادرة وترك المكان لمن يستحقه، فلا يعقل أن تسمع من رئيس العصبة كلاما ساقطا ونابيا وهو الذي يمثل الجامعة يقول متحدثنا. ولم يخف موساوي في معرض حديثه تذمره من معاملة الجمعيات الأخرى كأنها مستعمرات وليس جمعيات، حيث تدخل الغنام في خلق الفتنة والبلبلة بين الأصدقاء والجمعيات ولعل الصلح الذي وثق بالصوت والصورة بين ممثلي مدينة شفشاون خير دليل على ذلك، وسبقه صلح آخر بين مدربي مدينة البوغاز. رسالة وليدي وموساوي لرئيس العصبة مفادها المغادرة طوعا خير من الوصول لكشف الأوراق التي تدينه بشكل نهائي، فيما طالبت هذه الجمعيات من رئيس الجامعة الملكية عبد الكريم الهلالي التدخل العاجل لوضع حد لهذه المسرحية التي يتناوب الغنام على أدوارها، ويختم متحدثونا تصريحهم بعدم العمل مع الغنام في جميع الأحوال.