بعد أزيد من عام ونصف على اجتياز ممارسي رياضة الكيك بوكسينغ لامتحان نيل شهادة الحزام الأسود، لازال مصير هذه الشهادات لم يلح في الأفق بعصبة الشمال، حيث عبر العديد من الرياضيين المنضوين تحت لواء عصبة الشمال للكيك بوكسينغ، عن تذمرهم من هذا التأخير الذي اعتبره بعض رؤساء الأندية مقصودا من طرف رئيس العصبة مصطفى الغنام، في إشارة ل"استفزاز" بعض الأندية حسب تصريح لرئيس جمعية رياضية بمدينة تطوان، فضل عدم ذكر اسمه. من جهته أكد رئيس الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ عبد الكريم الهلالي في تصريح ل"بريس تطوان" أن الشهادات بحوزة رئيس العصبة هذا الأخير و بيده صلاحية توزيعها، مضيفا أن توزيع مثل هاته الشهادات يحتاج لبحث دقيق عن الرياضي الذي استحق هذه الشهادة حتى يتمكن من نيل الشهادة الدولية التي تمنحها الواكو.
وأضاف الهلالي أنه على الأندية التواصل مع رئيس العصبة لمعرفة أسباب هذا التأخر، ومن حق جل رؤساء الاندية الدفاع عن حقوقها، ولم يخف الهلالي تعاونه المطلق مع جميع الأندية مؤكدا أن باب جامعة الكيك بوكسينغ مفتوح على مصراعيه لكل من ضاع حقه بين يدي عصبة الشمال وباقي العصب الأخرى المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ. و من أجل معرفة رأي عصبة الشمال في هذا الموضوع أجرينا اتصالات عدة مع الرئيس الغنام والكاتب العام للعصبة لعروسي لكن هواتفهم ترن دون مجيب، ويتساءل عشاق رياضة الكيك بوكسينغ عن الطريقة التقليدية في اجتياز امتحانات نيل الحزام الأسود، وكذا منح بعض الرياضيين شهادة الحزام الأسود دون تجاوز المدة القانونية لاجتياز هذا الاختبار، كما يتساءل هؤلاء عن الثمن الحقيقي لهذا الامتحان الذي يتراوح ما بين 2000 درهم 4500 درهم حسب كل عصبة بتزكية من رؤساء العصب حسب وجهة نظر هؤلاء الرياضيين.
هذا و قامت باقي العصب بتوزيع الشهادات الوطنية الخاصة بامتحان الحزام الأسود على الأندية فيما لازالت دار لقمان على حالها بالشمال.