أعلنت شرطة الأجانب بمدينة سبتة أنها توصلت بامر من كتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالشؤون الأمنية،بالشروع في إجراءات عملية طرد امام مغربي ،نحو المغرب لكونه يشكل خطرا داهما على الأمن القومي الإسباني. في المقابل أعلن "العربي معطيش" رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بسبتة، ورئيس جمعية التوحيد، أن الإمام المذكور لاعلاقة له بالتطرف والإرهاب وأن جمعية التوحيد تشهد له بالإستقامة، ونشر الفكر المعتدل، من خلال خطبه المنبرية، وكذلك خطب أعياد الفطر والأضحى منذ سنة 2010. يذكر أنه منذ اعتداءات برشلونة التي تورط فيها إمام ينحدر من بلاد جبالة، أصبحت السلطات الإسبانية تنهح سياسة جد متشددة ضد أئمة المساجد المغاربة، كان آخرها قرار طرد إمام مسجد بإقليم غرناطة، بسبب وجود شبهات قوية حول نشره الفكر الجهادي بين جموع المصلين.