مهربو البشر يجنون 26 مليون سنتيم كل رحلة كشفت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، أن وحدة خاصة من الإستعلامات المركزية الإسبانية، بتنسيق مع شرطة مدينة الجزيرة الخضراء، وشرطة مكافحة المخدرات والتهريب بمدينة سبتة، تمكنوا من تفكيك عصابة إجرامية كانت تقوم بنقل الحراكة الجزائريين والمغاربة، من ساحل سبتة نحو الجنوب الإسباني.
وفي هذا الصدد، كشفت ذات المصادر أن عملية النقل كانت تتم بواسطة زوارق مطاطية، من شاطىء "سارشال" و"بلايا بينيتز" والقنطرة، وغيرها من الأماكن التي يعرفها جيدا المهربون السبتيون، الذين ينحدرون من حي "برنسيبي" السيء الذكر. من جهة أخرى ذكرت ذات المصادر الإعلامية، استنادا إلى التقارير الأمنية، أن المرشحين للهجرة السرية كانوا يدفعون 2000 أورو للشخص الواحد من أجل ضمان مقعد داخل زورق الحريك، وأن المهربين كانوا يجنون 26 مليون سنتيم مغربي عن كل رحلة بحرية. يذكر أن نتائج هذه العملية الأمنية، أسفرت عن اعتقال الرجل الثاني في قيادة العصابة الإجرامية التي تستوطن بحي "برينسيبي" وهو شخص يبلغ 40 سنة واسم شهرته "الروبيو" والذي يقطن بحي" برينسيبي"المشهور بكون معظم سكانه يتحدرون من أصول مغربية.