هز انفجار عنيف في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس زورقا مطاطيا كان بعرض البحر قريبا من شاطئ أشقار غرب طنجة، وعلى متنه عدد من المهاجرين السريين جلهم مغاربة. الانفجار، حسب ما كشفته مصادر إعلامية، كاد يؤدي بوفاة أزيد من 46 شابا مغربيا بينهم سيدة في الثلاثينيات من عمرها غرقا، حيث تدخلت عناصر القوات المسلحة الملكية على مستوى مركز المراقبة 317 بشاطئ باقاسم، والتي قدمت مساعدات للمهاجرين بتعاون مع عناصر واعوان السلطة رفقة عناصر الحرس الترابي التابعين للملحقة الإدارية السابعة. وتم احتجاز المهاجرين السريين من قبل عناصر الجيش قبل ان يتم ربط الاتصال بمصلحة المداومة بولاية أمن طنجة لاتخاذ المتعين، حيث حضرت سيارة النجدة رفقة عناصر الشرطة القضائية لتسليمهم الموقوفين وكذا الحجوزات. وفي وقت تمكن شخص من الفرار والهروب الى غابة الرميلات، كشفت معطيات اولية بناء على تصريحات عدد من المهاجرين الموقوفين، ان الزورقين المطاطين انطلقا من مدينة العرائش ليلة امس الاربعاء بمقابل مادي يناهز 15.000 درهم للفرد الواحد، وكان يضم شبابا من فاس، العرائش والحسيمة.