استفحلت في الآونة الأخيرة وخصوصا في فترة الصيف بجماعة أزلا الترابية التابعة لإقليم تطوان، تنامي ظاهرة السرقة الموصوفة من طرف بعض المجهولين. وحسب مصادر عليمة لبريس تطوان فإن السرقة تستهدف السيارات والدراجات النارية؛ حيث تمت سرقة سيارة من نوع ميرسيديس 190 هذا الصيف لأحد المواطنين، فيما تعرض مواطن آخر بحر الأسبوع المنصرم إلى سرقة دراجته النارية. ووفق ذات المصادر فإن بعض السكان لجأوا إلى تثبيت الكاميرات أمام منازلهم، خوفا من تعرض ممتلكاتهم للسرقة ، وأيضا لسهولة الوصول إلى الجناة.
وطالب السكان عبر منبر بريس تطوان من رجال الدرك الملكي بالمنطقة إلى التكثيف من جهودهم للإيقاع بهؤلاء السارقين، الذين يتكاثرون كل موسم صيف.