هاجم مجموعة من الشبان وكالة بريدية بحي المحاميد يوم أمس، وقاموا بسرقة الكاميرا وحاولوا الاستيلاء على الخزنة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. وذكر مصدر أن منطقة المحاميد تعرف انفلاتا أمنيا خطيرا في الآونة الأخيرة، حيث تعرضت صحفية تعمل بمحطة إذاعية (راديو بلوس) لسرقة حاسوبها وكاميرا و أجهزة أخرى من داخل سيارتها بنفس الحي، كما تعرضت مواطنة ليلة أمس إلى سرقة حقيبتها اليدوية ودراجتها النارية التي سلبها إياها شبان بعد أن أصابوها بسلاح أبيض في وجهها،تاركينها ملقاة على الرصيف. وقد سبق لمواطنين أن تقدموا لدى أجهزة الأمن بشكايات حول سرقة من طرف عصابات تستعمل السلاح الأبيض وتسلب سكان حي المحاميد أمتعتهم, إلا أن الظاهرة استفحلت بشكل كبير في غياب مقاربة أمنية جزرية.