شهدت كلية العلوم بتطوان يومي الإثنين والثلاثاء 5 و6 دجنبر تفاعلا كبيرا من الطلبة مع نشاط منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان "الأبوب المفتوحة" الذي يُنظم هذا الموسم في الكليات الثلاث لجامعة عبدالمالك السعدي بتطوان على مدار 6 أيام للتعريف بالمنظمة ومبادئها وأهدافها وتوجهاتها وطرق اشتغالها تحت شعار: ‘' منظمة التجديد الطلابي .. السيرة والمسيرة ‘'. النشاط عرف حضوراً لافتاً للطلبة الجدد بكلية العلوم في معرض المنظمة وأروقتها وحلقياتها التي يسعى من خلالها الفرع إيصال مشروع هذا التنظيم الشبابي الطلابي إلى كل الطلبة في الجامعة من أجل نشر وعي طلابي يُعانق قضايا الجامعة ويُساهم في صناعة اللحظة التاريخية التي تعيشها أوطاننا العربية. كما سجل عدد كبير من الطلبة والطالبات بكلية العلوم انخراطهم بالمنظمة بعد اقتناعهم بمشروعها وأفكارها، خصوصا بعد الحلقية التعريفية الأولى الذي استطاع من خلالها أعضاء المنظمة إيصال أفكارهم لعموم الطلبة بأساليب مُقنعة وواقعية.. الأمر الذي لم يستسِغه بعض "الطلبة" ذو التوجهات الأخرى والذين حاولوا التشويش على النشاط عبر استفزازاتهم المُتكررة في الحلقيات وتلفظهم بعبارات سيئة أمام الإخوة والأخوات وعموم الطلبة. وقد استمرت الحلقية الثانية يومه الثلاثاء زُهاء 6 ساعات من النقاشات والتفاعلات الذي أبانت عن مستوى عالي من الوعي عبر عنه أعضاء المنظمة وباقي الطلبة عبر مداخلاتهم وحضورهم المكثف في الحلقية التي نقاشت دور الحركة الإسلامية في الثورات العربية ،ورغم تهديدات بعض "الطلبة" السالف ذكرهم عبر حملهم للسلاح الأبيض في الحرم الجامعي ومحاولتهم نسف النشاط ومنع بعض أعضاء الفرع من دخول الجامعة .. إلا أن محاولتهم باءت بالفشل والإستنكار الشديد من الطلبة، وكذا التعامل المناسب الذي قام به الإخوة مع هؤلاء الطلبة. وقد أصدرت منظمة التجديد الطلابي وعدد من الفصائل بينا تندد فيه بمحاولات هؤلاء البلطجية الاعتداء على نشاط المنظمة وفيما يلي نص البيان بيان توضيحي واستنكاري
بعد النجاح الكبير الذي عرفه نشاط "الأبواب المفتوحة" الذي نظمته منظمة التجديد بكلية العلوم خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، والإقبال الكبير الذي عرفه النشاط من طرف طلبة كلية العلوم كالعادة، كل هذا لم يعجب مجموعة من الطلبة الذين أغاظهم التجاوب الملحوظ مع النشاط وتفاعل الطلبة مع حلقيات المنظمة وحملاتها التواصلية وانخراطهم في أنشطتها، مما جعلهم يحاولون التشويش على النشاط عبر محاولة نسف إحدى الحلقيات، حيث قام مجموعة من "الطلبة بين قوسين" باستفزاز أعضاء المنظمة عن طريق الصراخ والسب والتلفظ "بكلام نابي" ما استفز أحد أعضاء المنظمة مما جعله يدخل بشكل فردي في شجار مع أحد "البلطجية" في محاولة لإبعاده عن الحلقية لكن ظهر أن هذا الأخير كان يحمل "سلاحا أبيضا" ليهدد به الطلبة وسط الحرم الجامعي. إن منظمة التجديد الطلابي التي عرفها الطلبة بنضالاتها الجدية وحضورها الفعلي الدائم في الساحة وأنها المكون الوحيد الذي كان يستقبل الطلبة ويوجههم خلال الدخول الجامعي في شهر شتنبر، لايمكن لأي طرف أن يزايد عليها أو يحاول تجاوزها بعد أن كان يستنجد بها في كل مرة يحاول فيها عقد حلقية أو معركة نضالية، حيث لم تتوان المنظمة عن الانخراط في أي نضال مهما كان المكون الداعي إليه. إلا أن مجموعة من "الطلبة" يعدون على رؤوس الأصابع كانوا يحاولون إظهار أنفسهم ك"مستقلين" كشفوا عن وجههم الحقيقي وتحولوا من النضال لصالح قضايا الطلبة إلى مجرد لعبة في يد فلول فصيل تجاوز الزمن إيديولوجيته الاقصائية خصوصا بعد الربيع العربي، محاولا الإساءة إلى حزب معين في غيابه داخل أسوار الجامعة وذلك بعد أن عجز عن مواجهته شعبيا في الشارع وفي الصناديق، فتحول هؤلاء الطلبة "المستقلون بين قوسين" إلى فصيل له إيديولوجية إقصائية جعلته ينصرف عن النضال إلى الدخول في عداء وصراعات مع الفصائل الأخرى بشكل مجاني وغير مبرر، وذلك عوض التعاون معها لصالح قضايا الطلاب. إننا وأمام استنكار عدد كبير من طلبة كلية العلوم لسلوك هذا "الفصيل المتخفي وراء الاستقلالية" ورفضهم تمثيل هؤلاء المجموعة لهم، وحرصا منا على مصالح الطلبة ووحدة نضالاتهم نعلن ما يلي: 1- استنكارنا لانتهاك حرمة الحرم الجامعي بالعنف الرمزي (السب والكلام النابي) والعنف المادي (حمل السلاح الأبيض) في الساحة مهما كان مصدره أو سببه. 2- تمسكنا بحقنا في محاكمة جماهرية "للبلطجية" الذين هاجموا نشاطنا وتحذيرنا لكل من تسول له نفسه محاولة التشويش أو نسف أنشطة المنظمة أنها ستكون لهم بالمرصاد. 3- رفضنا استغلال اسم الطلبة في صراعات إيديولجية والاختباء وراء الاستقلالية لاستعداء الفصائل والمكونات والافتراء عليها . 4- مشاركتنا المبدئية وانخراطنا التام في كافة الأشكال النضالية التي يخوضها الطلبة بغض النظر عن المكونات الطلابية الداعية إليها في إطار العمل التشاركي. 5- استمرارنا برفع مطالبنا بالزيادة في قيمة المنحة إلى 3000 درهم وتعميمها على جميع الطلاب واستمرارنا في النضال إلى حين تحقيق هذه المطالب. المكتب المحلي – فرع تطوان "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"