قامت منظمة التجديد الطلابي فرع سطات بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية بسطات بعد تعرضها لنسف محاضرة بالحرم الجامعي الحسن الأول خلال الأسبوع الأخير. وتعرض أعضائها للتهديد بالاعتداء الجسدي والمنع من ولوج الحي الجامعي. وأفاد مصدر مسؤول بالمنظمة الطلابية المذكورة في اتصال هاتفي مع جديد بريس أن المنظمة تنوي وضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية سطات ولدى رئاسة الجامعة في نفس الموضوع. وأوضح المصدر نفسه أن منظمة التجديد الطلابي تعرضت لنسف محاضرة برحاب كلية العلوم بعنوان "مركزية التواصل في الدعوة النبوية"من تأطير الاستاذ عبدالوهاب رفيقي (ابو حفص). وبعد افتتاح اللقاء بالقرن الكريم صعد الدكتور ابو حفص الى المنصة وثم عرض فيديوحول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن ينتهي الفيديو وقف الطالب"ي، م "امام المحاضر وأخد الكلمة بدون إذنمن اللجنة المنظمة ثم التحق به الاخرون ( ي، و) و(م، ص) بهدف نسف المحاضرة ما أثار استنكار الحضور من الطلبة في كلية العلوم. وأضاف المصدر ذاته "في اليوم الموالي ( الخميس 15 يناير 2015 صباحا على الساعة 12.30) قامت المنظمة بحلقية لشرح ملابسات منع المحاضرة وقراءة البيان الصادر على خلفية هذا الحدث. وبعد انتهاء الحلقية على الساعة الواحدة فوجئ أعضاء التجديد الطلابي بالمدعو( احمد، ش) و(يوسف و ) و(يونس، م) الذين قاموا بتقطيع البيان من السبورة وكل أوراق المنظمة ، و قاموا بتكسير هاتف أحد الاعضاء وصاحبوا أفعالهم بسب وشتم أعضاء وعضوات المنظمة وهددوا أعضاء المنظمة بقطع أوصالهم إن هم استمروا في أنشطتهم أو دخلوا الحي الجامعي . واعتبر المصدر هذا الاعتداء على حقهم في التأطير والمساهمة في الحياة ااطلابية امتداد لأعمال عنف سابقة داخل جامعة الحسن الأول بسطات وطالبوا الجهات المسؤولة بحماية فضاء الجامعة من العنف والتطرف. وفي سياق متصل أصدرت المنظمة بيانا عممته على الرأي العام تستنكر فيه هذا الفعل الشنيع الذي يسيء لفضاء العلم والمعرفة. وأعلنت فيه عن رفضها المطلق لاستنباث العبثية والتطرف في الوسط الجامعي ،وأكدت عزمها متابعة المتورطين في هذا العمل معلنة في الوقت ذاته بتشبثها بالقيم المؤطرة للعمل الطلابي والاصلاحي من داخل منظمة التجديد الطلابي والتزام أعضائها بالسلمية كخيار استراتيجي لمواجهة التطرف ودعاة العنف داخل الحرم الجامعي.