أفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة، أن عدد المترشحات والمترشحين خلال هذه الدورة بلغ 40 ألفا و 770 شخصا، من بينهم 50,26 في المائة من الإناث، مقابل 31 ألفا و 711 مترشحا ومترشحة المسجلة العام الماضي، أي بزيادة بنسبة 28,56 في المائة . وذكر البلاغ أن عدد المترشحين الأحرار بلغ ما مجموعه 9710 مترشحة ومترشحا بنسبة23,81 في المائة من مجموع المترشحين، فيما بلغت نسبة الترشيح بالتعليم العمومي 71,29 في المائة، مقابل 4,90 في المائة بالتعليم الخصوصي. وأوضح البلاغ أن عدد المترشحين بالمسالك العلمية والتقنية بلغ 19 ألفا و 982 مترشحا، وبالمسالك الأدبية والأصيلة 21 ألفا و765 مترشحا. بينما تضاعف عدد المترشحين في البكالوريا المهنية 7 مرات مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط ليصل إلى 180 مترشحا، أما عدد المترشحين بالمسالك الدولية فبلغ1157 مترشحا بزيادة تفوق 32 في المائة. وقال البلاغ إن اختبارات الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2018 تجري في إطار مواصلة تفعيل الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030، خاصة المشروع المندمج المتعلق بالتقويم والامتحانات والتوجيه والذي من موجهاته الأساسية تنويع العرض في البكالوريا المغربية ودعم موثوقية ومصداقية نتائج امتحانات البكالوريا ضمن الامتحانات الاشهادية عموما مع دعم الآليات الممكنة لضمان تكافؤ الفرص للمترشحين والمترشحات على اختلاف فئاتهم. وأضاف البلاغ أنه على مستوى التنظيم المادي لهذه الامتحانات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الأكاديمية على تسخير موارد إضافية هامة، منها تعبئة 5360 مكلفا بالحراسة وحوالي 2652 أستاذا مصححا لتصحيح حوالي 367 ألف ورقة، وعلى مستوى المديريات الإقليمية، سيتم تحضير 2128 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين موزعة على 150 مركزا للامتحان بمختلف المديريات الإقليمية، إلى جانب انتداب 155 ملاحظا على مستوى مراكز الامتحان و24 مراقبا إقليميا للإجراء و6 مراقبين جهويين للإجراء والتصحيح. وفي الأخير أشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة بالمجهودات المتواصلة لأسرة التربية والتكوين والسلطات الترابية والأمنية ومختلف الشركاء لرفع تحدي إصلاح المنظومة التربوية، داعية المترشحات والمترشحين إلى الالتزام بمبادئ التنافس الشريف بما يضمن لهذه الامتحانات مصداقيتها على قاعدة الاستحقاق، وتدعو الجميع إلى العمل على توفير الأجواء الملائمة لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الاستحقاقات التربوية في أحسن الظروف وبفرص أكبر للنجاح.