أشاد عبد السلام الدامون نائب رئيس مجلس جماعة تطوان، بمجهودات مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، في مجال الترافع على مجموعة من القضايا، موجها الدعوة للمؤسسة من أجل الانفتاح على مدينة الحمامة البيضاء. وأفاد الدامون، بإحداث مجلس جماعة تطوان، للجنة خاصة بالتنمية المستدامة والمدن الذكية، يتم فيها إشراك والانفتاح على الفاعلين المدنيين العاملين في المجال البيئي، مطالبا الفعاليات المدنية ، باستحضار المشاعر، عند ترافعهم على قضايا بيئية ومجتمعية، بدل الاعتماد على المبادئ السياسية. ونوه نائب رئيس مجلس جماعة تطوان، باتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس الجماعة، وجامعة عبد المالك السعدي، الرامية إلى إعادة فتح مختبر كلية العلوم بمدينة الحمامة البيضاء، من أجل دراسة التغيرات المناخية وعلاقتها بمشروع واد مرتيل، وإيجاد حل للتصدعات، الحاصلة بالمباني المتواجدة داخل المدينة العتيقة لتطوان، مما يشكل خطرا حقيقيا على التنمية العمرانية والتاريخية لمدينة الحمامة البيضاء. من جهتها أكدت حكمت الشلاف الحمود، نائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال مداخلتها في الدورة الخامسة لمنتدى طنجةالمدينة المستدامة، التي اختير لها موضوع: اية حكامة لطنجةالمدينة المستدامة؟ على أدوار الجماعات الترابية من خلال برنامج عمل الجماعة ومخطط التنمية الجهوية. على أن الجهة مطالبة بإعداد مخططات عمل، حول تنمية المعرفة المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومحاربة التغيرات المناخية، وذلك عبر نهج مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين والفاعلين في المجال البيئي. وتابعا، أن المشرع منح، لمجلس الجهة، إعداد برنامج جهوي للتنمية المستدامة والمندمجة، باعتبارها آلية قانونية تمكنها من ممارسة سلطاتها، ونهج رؤية واضحة عل المدى القصير والمتوسط ، حول استعمال مواردها وتعزيز قردتها في تدبير التنمية الاقتصادية والاجتماعية.