في تصريح حصرى خصت به جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية، أفادت رئيسة إحدى الجمعيات العاملة بمجال الهجرة، تنحدر من إحدى دول جنوب الصحراء، أن الترجمة أو اللغة الإسبانية هو العامل الحاسم الذي جر إلى المتابعة القضائية ضد الناشطة الإسبانية" إلينا مالينو". "أنا كمهاجرة افريقية وناشطة حقوقية، أتوفر بدوري، على رقم خفر السواحل الإسباني، والحرس المدني، واتصل بهم في بعض الأحيان، لكن عدم اتقاني للغة الإسبانية يجعل تواصلي معهم أقل، في حين يلجأ كل المهاجرين إلى "إلينا مالينو"، لأنها ببساطة تتقن الإسبانية، وتساعدهم في التواصل مع السلطات البحرية لإنقاذ هم من الغرق."تقول الناشطة الحقوقية الافريقية. من جهة أخرى صرحت لنا المتحدثة المذكورة، أن لها شكوكا موضوعية حول الهدف من هده المتابعة ،مشددة على أن هناك نوع من الاستهداف المقصود لشخص" إلينا مالينو" وجمعيتها "كاميناندو فرونطيراس"،والتي تعني بتقديم المساعدة للمهاجرين الذين يكونون في حالة خطر ، بعرض شواطئ البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
يذكر أن قضية "إلينا مالينو" لا زالت بيد السيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة ،حيث تحضر إلى مكتبه بين الفينة والأخرى في حالة سراح من أجل الإستماع إلى أقوالها، مؤازرة بدفاعها المتكون من الأستاذ ظافر العزوزي وهو محام منتدب من طرف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان،المعترف لها بصفة المصلحة العامة، والأستاذة نجاة الشنتوف، إطار حقوقي ومحامية بهيئة المحامين بطنجة.