" حركة 8 أكتوبر" عبر د. محمد إدعمارعن أن المغرب ليس جزيرة معزولة عن محيطها، و أن الشعب المغربي بعد أن شاهد شعوب المنطقة وهي تنتفض ضد الفساد و الاستبداد ، لن يقبل بأقل من انتخابات شفافة و نزيهة تفرز حكومة نابعة من إرادة الشعب ، قادرة على الاصغاء لنبض الشارع و التعاطي الجاد مع همومه و تحدياته . و أضاف وكيل لائحة حزب العدالة و التنمية بتطوان أن كل محاولة لانتاج برلمان بنفس الوجوه المعروفة بالفساد و نهب المال العام ، و التي لا تملك حتى الجرأة على التجول في أحياء مدنها و التواصل مع ساكنتها ، قد يدفع المغرب نحو المجهول .. جاء ذلك ضمن اللقاء الذي جمع أعضاء من لائحة المصباح بتطوان مع ممثلين عن " حركة 8 أكتوبر"، الاحد ليلا بأحد فنادق المدينة. أعضاء الحركة الذين عرفوا أنفسهم كحركة " مدنية مجتمعية ديموقراطية و مستقلة" أكدوا على أنهم يعملون في المرحلة الراهنة على هدفين أساسيين : أولا - محاربة العزوف و الرفع من نسبة المشاركة لتبلغ أعلى النسب على الصعيد الوطني و ثانيا - محاربة عودة نفس الوجوه إلى قبة البرلمان و السعي لإيصال وجهين جديدين على الأقل ضمن المقاعد الخمسة المخصصة للإقليم . د. إدعمار من جهته أكد على أن الدينامية التي يشهدها المجتمع المغربي بكل حركاته و جمعياته و مبادراته هي مؤشر إيجابي على أن المغرب لن يعود للوراء في ظل مجتمع مدني واع و مساهم في تقييم و تتبع و محاسبة الفاعلين السياسيين في مختلف المستويات . و أضاف أن حزب العدالة و التنمية يعتمد في صياغة برامجه الانتخابية على التشارك و الاصغاء لممثلي كل القطاعات و الشرائح المجتمعية و بأنه في هذا الصدد التقى محليا بهيئة المحامين و البصريين و الصيادلة و الاساتذة الجامعيين .. للوصول كما قال ل " برنامج مجتمعي " يلامس المشاكل الحقيقية للمواطن المغربي و يعيش آلامه و آماله .