لفظت أمواج "الشرقي" ، مؤخرا، عشرات الأسماك، بالواد المالح الواقع بمدخل مدينة مرتيل. وطفت الأسماك الميتة على سطح الوادي في مشهد "مخيف" يُنذر بكارثة بيئية. وكانت قد حذرت فعاليات بيئية من الخطر الذي يتربص بالثروة السمكية، خاصة وأن الشواطئ التابعة للنفوذ البحري لعمالة المضيقالفنيدق سجلت مؤخرا تكرار حالات نفوق مجموعة من الأسماك، السلاحف والدلافين البحرية وخروجها نحو الساحل. وعن أسباب نفوق الكائنات البحرية، كان رئيس جمعية أبطال الفنيدق للصيد الرياضي تحت الماء وحماية البيئة قد أشار في تصريح سابق إلى أن السبب يعود إلى شباك الصيد المستعملة من طرف مراكب الصيد والتي تسبب اختناق هذه الكائنات إضافة إلى القتل العمل الذي تتعرض له من طرف أشخاص مجهولين، وتكرار حوادث الاصطدامات والوفاة جوعا بسبب النفايات البلاستيكية المتواجدة بالساحل.