أعلن أحمد المرابط السوسي بسط سيطرته على حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيقالفنيدق، منهيا بذلك الجدل الذي رافق حزب "الحمامة" طيلة الأيام الماضية وإعلان عودة الشاعر إلى الحزب قادما من "الحركة الشعبية". وأعلن السوسي، الذي يشغل مهام المنسق الإقليمي لحزب التجمع، يوم أمس الاثنين 12 يوليوز 2021 عودة "الشرعية" إلى قلعة الأحرار بعدما خاض طيلة الأيام الماضية سلسلة مشاورات مع مسؤولين بالحزب الذين قرروا تزكيته لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وقال السوسي، في تدوينة له على حسابه الرسمي بالفايسبوك إن "التاريخ يدونه المنتصرون"، في إشارة ضمنية إلى كسب المعركة ضد الشاعر ومن معه. في ذات السياق، كان مصدر جد مطلع قد أكد لبريس تطوان قبل يومين خبر تراجع عبد الواحد الشاعر السياسي النافذ بجهة طنجةتطوانالحسيمة عن قرار عودته إلى حزب التجمع الوطني للأحرار لأسباب "تنظيمية"، مشيرا إلى أن الشاعر سيواصل مساعيه لخوض الانتخابات المقبلة من "موقع أفضل". إلى ذلك أشارت معطيات توصلت بها بريس تطوان إلى أن المرابط السوسي خاض طيلة الأيام الماضية معارك تنظيمية بمدينة الرباط سمحت له بكسب المعركة ضد الشاعر ومن معه، واستطاع السوسي نيل الثقة من جديد من طرف الأمين العام لحزب الأحرار عزيز أخنوش خلال لقاء تنظيمي عقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، كما أن السوسي استطاع استقطاب أسماء سياسية معروفة على صعيد عمالة المضيقالفنيدق ستساعده على التنافس بشدة على كسب المقعد البرلماني المقبل بدائرة المضيقالفنيدق.