نفى مصدر مسؤول بعمالة المضيقالفنيدق حدوث أي محاولة جديدة لتسلل شباب نحو مدينة سبتةالمحتلة صباح اليوم الاثنين 31 ماي 2021 عن طريق السباحة من مدينة الفنيدق. وقال المصدر أن ما يتم ترويجه على بعض الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي هو مجرد إشاعات يروم أصحابها إلى "خلق البلبلة" في صفوف شباب المنطقة، مؤكدا أن جميع الأحياء التابعة لمدينة الفنيدق والشريط الساحلي والمعبر الحدودي لباب سبتة تعيش وضعية أمنية عادية ولم تحدث أية اضطرابات كما تم الترويج لها. وأشار المصدر ذاته أنه منذ أكثر من أسبوعين تعرف المنطقة "استتبابا أمنيا كبيرا" وتواجدا عاديا لرجال الأمن والقوات المساعدة على طول الشريط الساحلي لمدينة الفنيدق وقبالة المعبر الحدودي للثغر المحتل. يذكر أن مدينة الفنيدق والمدن المجاورة ما زالت تعرف تواجدا لمجموعة من الشباب القادمين من مدن أخرى والذين ينتظرون العبور نحو المدينةالمحتلة. وتعرف المنطقة منذ أحداث ما سمي بالنزوح الجماعي نحو سبتةالمحتلة تواجدا أمنيا مكثفا لمنع تكرار الأحداث التي أدت إلى دخول مئات الشباب والقاصرين نحو الثغر المحتل عن طريق السباحة أو عبر اختراق المعبر الحدودي. وأدت تلك الأحداث إلى وقوع مجموعة من الإصابات وبعض الوفيات بعدما استعملت الأجهزة الأمنية الإسبانية الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع لمنع التدفق الهائل لأعداد المهاجرين نحو المدينةالمحتلة.