يستمر المئات من الشبان والقاصرين المغاربة في التوافد على الحدود بين الفنيدقوسبتةالمحتلة، لليوم الثاني على التوالي، في محاولة للوصول إلى الثغر المحتل، وسط إنزال أمني كبير من طرف أجهزة الأمن المغربية التي ضربت طوقا أمنيا بالمنطقة. وعاينت جريدة "العمق" توافد المئات على المعبر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، من مختلف مدن المملكة، في حين وضعت أجهزة الأمن المغربية حواجز حديدية لمنع تقدم الحشود صوب الحدود مع سبتة. ورغم الطوق الأمني، تمكن مئات آخرون من الوصول إلى بوابة المعبر، غير أن قوات الأمن الإسباني أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم وإبعادهم من الحدود. بالمقابل، عاينت "العمق" عودة عدد من المغاربة من مدينة سبتة من الذين دخلوا أمس، بينهم قاصرين ونساء.