استقال سمير شقور من عضوية المجلس في الجماعة الحضرية لتطوان عن حزب العدالة والتنمية، والمسؤول الإقليمي لشبيبة الحزب. و أرجع شقور قراره هذا إلى ما قال إنه تراجع عن وعود، قدمها الرئيس الحالي في حملته الانتخابية، ولم يف بها.
و أوضح المستشار المستقيل في تصريح صحافي له أنه قدم استقالته، بعدما استنفذ جميع سبل الحوار مع الرئيس الحالي لمجلس المدينة، ومطالبته مرارا للمجلس الحالي بتنفيذ ما تعاقد عليه مع المواطنين، قبل الانتخابات، مؤكدا أن موجة الغضب الكبيرة، التي تسري بين جسم مستشاري فريق العدالة والتنمية في مجلس جماعة تطوان، قد تنتج عنها استقالات أخرى، في الأيام المقبلة.
و أشار ذات المصدر إلى أن الخلاف بينه وبين محمد ادعمار، رئيس المجلس الجماعي للمدينة، تفجر بعد امتناعه عن تنفيذ مخطط لتنمية بعض الأحياء الهامشية، والذي كان يضم تنزيل تطوير للبنية التحتية، وتعزيز للإنارة، وقنوات الصرف الصحي، وتبليط الأزقة.
وعبر شقور عن عدم قدرته على الاستمرار في الانتماء إلى فريق جماعي لم يف بالتزاماته تجاه الناخبين، في ظل ما وصفه بتلكؤ الرئيس عن التجاوب مع المطالب التي يرفعها السكان باستمرار.
و أكد ذات المتحدث أن حوارات المستشارين الغاضبين من ادعمار لم تصل إلى أي نتيجة، و لم تتمخض عنها أي إجراءات عملية، مضيفا أن سنتين من العمل الجماعي في مجلس تطوان كانت كافية لاتخاذ قرار الانسحاب. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); هذا و كان شقور قد انتفض في وجه رئيس حضرية تطوان خلال ترأسه في الخامس من أكتوبر الجاري الدورة العادية لمجلس الجماعة و التي شهدت مشاحنات و تبادل للإتهامات بين أعضاء المجلس الجماعي.