وصفت مريمة بوجمعة العضو بفريق حزب العدالة و التنمية بمجلس النواب وضعية النساء بسبتةالمحتلة على أنها "غصة في الحلق". و حملت بوجمعة في معرض سؤال طرحته في البرلمان الدولة المسؤولية الأخلاقية فيما يجري بالمعبر الحدودي باعتبارها مسؤولة عن حماية وسلامة مواطنيها، وفق تعبير بوجمعة.
وعبرت المتحدثة عن أسفها لكون لجنة الداخلية في البرلمان الاسباني ناقشت وضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي، و التي قدمت مقترح مشروع للاستجابة لمطالبهن الإنسانية، و"نحن نجتنب هذا الموضوع خوفا من أن يفهم منه بأننا ندعو إلى شرعنة التهريب"، بحسب تعبير النائبة البرلمانية.
و دعت إلى وجوب التعامل مع هذا الواقع "لأن لدينا مايقارب 7000 نساء يوميا بما فيهن القاصرات والمسنات وأخريات في وضعية إعاقة يحملن على ظهورهن 90كلغ من الأثقال وهن مهددات بنفس مصير عائشة و باثول وزهرة إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة" بحسب قولها.
و شددت ذات المتحدثة على أن "هذه الصور البشعة التي تتوافد علينا تطالبنا باتخاذ الإجراءات التنظيمية والحمائية وتوفير التجهيزات الخاصة بالمرافق الصحية والمراكز الصحية للتدخل السريع ".