حذرت بوجمعة ، النائبة البرلمانية بمجلس النواب، من خطورة تضاعف منسوب المهانة بفتح معبر تاراخال 2 بسبتةالمحتلة، مضيفة أنه عوض ان يخفف الوضع أصبحنا امام معبرين للموت و المهانة والآدمية المهدورة والانوثة المغتصبة. واعتبرت مريمة بوجمعة أن من العار أن نشتغل على برنامج التنمية الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة والمشاريع العملاقة والمهيكلة التي ستعرفها الجهة ان لم نعمل على العدالة المجالية في توزيع الموارد والإمكانات واستفادة الأقاليم مريمةذات الصلة بموضوع التهريب المعيشي وعلى الخصوص تطوان والمضيق لفنيدق من هذه المشاريع. و أبرزت المتحدثة ذاتها أن موضوع ادماج مقاربة النوع سيظل شعارا للاستهلاك الاعلامي بالجهة مالم يترجمه برنامج التنمية الجهوية وما لم يساهم في الحد مما يقع للنساء في معبري سبتةالمحتلة. وأشارت عضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلى أن وضعية النساء في باب سبتة غصة في الحلق؛ حيث هنا تتجلى المساواة في صورة سريالية تتساوى فيها ظهور النساء والرجال معا وقدر ما يحملون من أثقال وقد تسجل النساء على الرجال تقدما معتبرا! وأكدت القيادية بالعدالة والتنمية بجهة الشمال أنه من العار أن نحتفل مع المنتظم الاممي ب 8 مارس تحت شعار "التمكين الاقتصادي للنساء في عالم العمل المتغير" ولا نلتفت إلى وضعية النساء الممتهنات للتهريب بباب سبتةالمحتلة؛ وان نتكلم عن العنف ضد النساء ونغفل عن جميع ضروب العنف المعنوي والمادي والاجتماعي والاقتصادي والتحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء في معبري سبتةالمحتلة.