فجرت برلمانية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، ملف النساء المغربيات ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر باب سبتةالمحتلة، مطالبة وزير العدل بتفح تحقيق عن "الانتهاكات والجرائم الحقوقية بباب سبتة". واعتبرت مريمة بوجمعة عن حزب العدالة والتنمية، في سؤال لها في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، أن وضعية النساء في معبر باب سبتة "غصة في الحلق"، محملة الدولة المسؤولية الأخلاقية فيما يجري هناك باعتبارها المسؤولة عن أمن وسلامة مواطنيها. وكشفت المتحدثة أنه من "المؤسف أن البرلمان الإسباني عقد لجنة الداخلية لمناقشة وضعية النساء ممتهنات حمل البضائع على الظهر، وقُدم مقترح مشروع للاستجابة لمطالبهن الإنسانية، ونحن نتجنب الحديث في الموضوع خوفا بأن يفهم منه بأننا ندعو إلى شرعنة التهريب". وأضافت أن ما يعرف معبر باب سبتة هو "واقع يجب التعامل معه، فهناك 7000 امرأة يوميا منهن قاصرات ومسنات ومن هن في وضعيات إعاقة، يحملن على ظهورهن نحو 9 كيلوغرام من البضائع، وهن مهددات بنفس مصير مي عيشة والباتول والزهرة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات المناسبة". وأشارت إلى أن "الصور البشعة التي تتوافد علينا من هناك، تطالبنا باتخاذ إجراءات تنظيمية وحمائية وتوفير تجهيزات المرافق الصحية والمراكز الصحية للتدخل السريع".