شهدت الحدود الوهمية لمدينة مليلية المحتلة أمام المعبر الحدودي للحي الصيني "باريو تشينو" زوال يوم الخميس 17 دجنبر الجاري، شكلا احتجاجيا من طرف المئات من ممتهنات التهريب المعيشي عما سمينه بالحكرة والتمييز الذي يمارسه الحرس الإسباني في المعبر، مطالبات السلطات الأمنية بالمدينة المحتلة، بتنظيم عملية الولوج والخروج من مدينة مليلية، ووضع حد لمضايقات الاختلاط مع الذكور من خلال وضع ممر خاص للنساء ورفع كل أشكال الإهانة والتعنيف عن جميع ممتهنات التهريب المعيشي بالمعبر ذاته. وتسبب احتجاج ممتهنات التهريب المعيشي عبر المعبر الحدودي "باريو تشينو" في شل حركة المرور عبر البوابة الرئيسية لعدة ساعات، إلى حين حضور مسؤولين أمنيين والسلطة المحلية بالمدينة المحتلة، والدخول في حوار مع المحتجات، والاستماع إلى مطالبهن ودواعي تنظيم الوقفة الاحتجاجية. وبعد اجتماع مستعجل، قررت الجهات المسؤولة بالمدينة المحتلة، الاستجابة لمطالب ممتهنات التهريب المعيشي، واعدة إياهن باتخاذ إجراءات جديدة ابتداء من يوم الاثنين 21 دجنبر الجاري.