علمت بريس تطوان من مصدر عليم، مساء الاثنين 2 نونبر 2020 أن مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق أغلقت لثاني مرة منذ انطلاقة الموسم الدراسي الحالي مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة المضيق بسبب ظهور حالات إصابة في أوساط مجموعة من الأطر التربوية بالمؤسسة. وأفاد المصدر أن التحاليل المخبرية التي أجريت على بعض الأساتذة أثبتت إصابة خمسة منهم بفيروس كورونا المستجد، مما حتم على مصالح وزارة التربية الوطنية بالمضيقالفنيدق والسلطات المحلية إعلان إغلاق المؤسسة لمدة أسبوع، وإخبار باقي الأساتذة والأطر الإدارية والتلاميذ بالمؤسسة المذكورة بالدخول في الحجر الصحي المنزلي. وشدد المصدر أن الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة، التي تضم عددا كبيرا من المتعلمين الوافدين من أحياء شعبية مختلفة، أصيب بخوف كبير جراء ظهور هذه الحالات الإيجابية، وإمكانية تحول المؤسسة إلى بؤرة وبائية كبيرة، مبرزا أن المصالح الصحية ستشرع في الساعات المقبلة في إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية للكشف عن إصابة المخالطين من عدمها. يذكر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق سبق وأن أغلقت نفس المؤسسة قبل فترة بسبب ظهور حالتي إصابة بفيروس كوفيد 19 في أوساط الطاقم التربوي، قبل أن تستأنف الدراسة بشكل عادي. في سياق مرتبط أيضا علمت الجريدة أنه تم تسجيل حالتي إصابة بالفيروس المستجد بمدرسة الخوارزمي الابتدائية بالمضيق، ويشكل تنامي الحالات الإيجابية المصابة بالفيروس القاتل ضغطا كبيرا على مصالح وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية خصوصا وأن أكثر من 90 % من الأسر اختارت نظام التدريس الحضوري لأبنائها خلال الموسم الدراسي الحالي المتزامن مع تفشي فيروس كورونا.