علمت بريس تطوان من بعض أولياء أمور تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية "حمان الفطواكي" بمدينة المضيق أن أحد الأساتذة بالمؤسسة "يُبخس" التدابير الاحترازية التي يقوم بها التلاميذ داخل المؤسسة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مدعيا أن الفيروس "غير موجود على أرض الواقع، وأنه لا يعدو أن يكون مجرد مؤامرة من الدول الغربية ضد المسلمين". وأضاف الآباء والأمهات، الذين تحدثوا مع الجريدة، أنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة تماطل أبنائهم في ارتداء الكمامات الواقية واستعمال المعقمات مقارنة مع الفترة التي سبقت الموسم الدراسي الجديد، ليتفاجؤوا أن الأستاذ المذكور كان "سببا مباشرا في تحريض التلاميذ ضد توخي الإجراءات الوقائية ضد الفيروس القاتل". وطالبت الأسر مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق والسلطات المحلية بفتح تحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذا الفعل الخطير، الذي قد يساهم في انتشار العدوى في صفوف المتعلمين في حالة ظهور إصابة داخل المؤسسة. جدير بالذكر أن، مؤسسة حمان الفطواكي الإعدادية تعرف اكتظاظا كبيرا بسبب تواجدها قرب مجموعة من الأحياء السكنية الشعبية بمدينة المضيق. وكانت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالمضيقالفنيدق قد قامت في وقت سابق بإغلاق مؤسستين تعليميتين بكل من مرتيلوالمضيق بعد ظهور حالات إيجابية للإصابة بفيروس كوفيد 19 وسط بعض التلاميذ والأطر التربوية.